الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث التعرف على تأثير تدريبات للمواقف التنافسية في الاتجاة المركب على بعض القدرات البدنية والمهارات الهجومية لناشئ كرة اليد تحت 17 سنة. الاستنتاجات: - البرنامج التقليدي المطبق على ناشئ المجموعة الضابطة كرة يد أدى إلى تأثير معنوي بين القياسات القبلية والبعدية لصالح القياسات البعدية فى القدرات البدنية واختبارات المهارات الهجومية قيد البحث حيث أن النسب المئوية لمعدل التحسن بين القياس القبلي والبعدى للاختبارات البدنية المطبقة تراوحت ما بين (1,65%32,14 % ) لصالح القياس البعدى كما أن النسب المئوية لمعدل التحسن لاختبارات المهارات الهجومية ترواحت ما بين ( 0,54% ،5,11% ) لصالح القياس البعدى. - البرنامج التدريبي المقترح باستخدام التدريبات التنافسية ذات الاتجاة المركب (المتعدد ) المطبق على ناشئ المجموعة التجريبية أدى إلى زيادة النسبة المئوية لمعدل التحسن للمتغيرات البدنية والمهارية الهجومية قيد البحث بين القياسات ( القبلية – البعدية ) لصالح القياسات البعدية حيث أن النسبة المئوية لمعدل التحسن للاختبارات البدنية المطبقة تراوحت ما بين ( 9,05% ، 84,09% ) لصالح القياس البعدى، كما أن النسب المئوية لمعدل التحسن لاختبارات المهارات الهجومية ترواحت ما بين (9,46% ، 20,80% ) لصالح القياس البعدى 0 - بمقارنة معاملات النسب المئوية لمعدل التحسن والتغير بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياسات البعدية للاختبارات البدنية والمهارية الهجومية قيد البحث وجد أن فرق النسب المئوية لمعدل التحسن بين المجموعتين الضابطة والتجريبية فى القياس البعدى لبعض اختبارات القدرات البدنية تراوحت ما بين ( 6,43%،51,95%)لصالح المجموعة التجريبية، بينما وجد أن فرق النسب المئوية لمعدل التحسن بين المجموعتين الضابطة والتجريبية فى القياس البعدى لاختبارات المهارات الهجومية تراوحت ما بين ( 8,92% ،18,09% ) لصالح المجموعة التجريبية. - لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياسات البعدية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية فى الاختبار البدنى (السرعة الحركية ). - اظهر البرنامج التدريبي المقترح بمحتوياتة وخصائصة وتشكيل أحمالة للمجموعة التجريبية تأثيرا ايجابيا وبشكل ذو دلالة إحصائية على تحسن مكونات اللياقة البدنية المختارة وهى (المرونة، السرعة، الرشاقة، القدرة العضلية، السرعة الحركية، التوافق، الدقة، تحمل السرعة ) وكذلك المتغيرات المهارية الهجومية وهى (التصويب بالوثب عالياً بعد تمرير واستلام، التصويب بالوثب عالياً بعد خداع، تنطيط الكرة ثم التصويب، الجري الزجزاجي ثم التصويب، التصويب بالوثب عالياً بعد تنطيط، التصويب بالطيران عالياً من الجانب بعد خداع ) بين القياسات القبلية والبعدية - توصل الباحث إلى معاملات علمية ( الصدق – الثبات ) للاختبارات البدنية والمهارية الهجومية ”قيد البحث ” التى استخدمها الباحث لتحديد مستوى الناشئين فى القياسات القبلية والبعدية. التوصيـــات: - تطبيق البرنامج التدريبي المقترح باستخدام التدريبات التنافسية ذات الاتجاة المركب المطبق على ناشئ المجموعة التجريبية لما لها من دور فعال فى تنمية الجانب البدنى والمهارى لناشئ كرة اليد. - إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المشابهة لمقارنة تأثير استخدام التدريبات التنافسية ذات الاتجاة المركب على بعض المتغيرات ( المهارية الفردية، الخططية، الوظيفية ) بما يناسب المراحل السنية المختلفة. - عدم زياد الأحمال التدريبية من حيث الحجم والشدة الموجهة للناشئين حتى يمكن تجنب تعرضهم للإصابات ، من خلال تقنين أحمال التدريب للناشئين وبما يتفق مع خصائص المرحلة السنية وبما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم. - مراعاة عامل التنوع والشمول داخل الوحدة التدريبية عامة ، وخاصةً عند استخدام التدريب ذو الاتجاه المتعدد للضرورة والتركيز على أسلوب التدريب المتغير والمركب والبعد عن أسلوب التدريب الموحد الثابت. - وضع نتائج الدراسة فى الاعتبار عند تصميم برامج التدريب الخاصة للمرحلة السنية تحت 17سنة. - مراعاة خصائص المراحل السنية عند تخطيط برامج التدريب لناشئ كرة اليد للارتقاء بمستوياتهم البدنية والمهارية والوظيفية والخططية بما يتناسب مع إمكانياتهم البدنية، الجسمية ،الحركية، العقلية، الاجتماعية. - مراعاة المدربين فى وضع البرامج التدريبية علي أسس علمية سليمة، ويكون علي أساس قياسات أولية قبل وضع البرنامج لتحديد قدرات ومستوي اللاعبين في مختلف الجوانب ، ومراعاة المرونة في وضع البرامج حتي يمكن تجنب ما يظهر من سلبيات أثناء سير البرنامج وذلك حتي يحقق البرنامج أهدافه علي أكمل وجة. - إجراء دراسات مشابهة على مراحل سنية أخرى وعينات أخرى مختلفة، وعلى المستويات العالية ( الممتاز بمستوياتة ) وعلى مهارات أخرى في كرة اليد والتعرف علي تأثير تلك الدراسات وإجراء دراسات مشابهة على الرياضات الجماعية الأخرى. |