الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن أورام القنوات المراريه تنشأ من الغشاء المبطن للقنوات المراريه وهى تعتبر من الأورام الغير نادره والتدخل الجراحى لها يعتبر أفضل الوسائل للعلاج ويتم تشخيص تلك الأورام بطرق عديدة مثل طرق التصوبر الطبى المختلفة لاستبعاد الحالات المتقدمة من هذه الأورام وكذلك لتحديد مدى علاقة الورم بالأوعية الدموية المحيطة به قبل التدخل الجراحى والتشخيص الإشعاعى لهذه الأورام يتم عن طريق:- ١- الموجات فوق الصوتيه ٢- الأشعه المقطعيه بالحاسب الآلى ٣- الرنين المغناطيسى ٤- استخدام الصبغات و يعتبر الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتيه وسيلة اولية لتشخيص هذه الأورام وذلك عن طريق قياس قطر القنوات المراريه فى حاله وجود تمدد بدون وجود حصوات فيها ويعطى مؤشرا لاستخدام الأشعه المقطعيه الحلزونيه لتحديد مكان الورم مع قياس اتساع القنوات المراريه داخل أو خارج الكبد وكذلك علاقه الورم بالأوعية الدموية. وحديثا كثر استخدام الرنين المغناطيسى لتشخيص الأورام وهو مختلف عن الوسائل الأخرى لعدم استخدام حقن صبغات أثناء التصوير. وحديثا بعد ظهور تقنية العلوم الغير خطية ثلاثية الأبعاد أصبح من الممكن تصوير مدى انتشار الورم إلى الأنسجة والأعضاء المحيطة. مما سبق يتضح لنا أن هناك وسائل تصويرية كثيرة لتشخيص الورم أولاً تم مدى انتشاره وبالتالى تحديد الطريق المناسبة للعلاج التداخلى أو الجراحى أو الإشعاعى الهدف من البحث بحث مميزات الطرق المختلفة للتصوير الطبى لأورام القنوات المرارية. |