الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التقيييم المبدئي للانسداد المراري ينطوي علي التمييزاو الاختلاف علي مكان الانسداد داخل او خارج القنوات المراريه بالكبد و يعتبر الهدف من اي اجراء اشعاعي هو التاكد من وجود انسداد بالقنوات المراريه الكبديه عن طريق اتساع هذه القنوات وموقعها بالضبط ومدي وجود سبب معقول. وهناك عدد من طرائق التصوير تشمل الموجات فوق الصوتيه عبر البطن, والمنظار الصفراوي البنكرياسي التداخلي والتصوير الصفراوي البنكرياسي عن طريق الجلد ,والتصوير الرنين المغناطيسي للقنوات المراريه. تهدف هذه الرساله في توضيح دور التصوير الرنين المغناطيسي كطريقه امنه في التشخيص والتفريق بين الامراض الحميده والخبيثه للقنوات المراريه المختلفه. وقد اصبح استخدام الرنين المغناطيسي للقنوات المرارية و قنوات البنكرياس في حالات الإنسداد المراري يعتبر وسيلة آمنة وغير متغلغله و حساسة ودقيقة بنسبة كبيرة وكذلك فهو فحص خالي من المضاعفات والأعراض الجانبية حيث لا يتطلب استخدام أي أنواع من الصبغات الكيميائيه او التعرض إلي كميات كبيره من الإشعاعات المؤينه المضرة وبالتالي يمكننا تجنب استخدام المنظار الصفراوي البنكرياسي الرجوعي للتشخيص وقصره فقط على العلاج و بذلك يمكن تجنب الكثير من المضاعفات وتوفير الكثير.تم إجراء الدراسة بواسطة جهاز رنين مغناطيسي (1.5 تسلا) علي أربعين مريض محتمل بالقنوات المراريه اعتمادا علي الكشف الطبي المبدئي ونتاتج الكيميائيه الحيويه التي تشتبه في وجود انسداد بدون استخدام إي صبغات ومقارنه النتائج مع المنظار البنكرياسي الصفراوي الرجوعي او النتائج الجراحية او التشخيص باخذ عينات انسجه وتحليلها من اجل تقييم الرنين المغناطيسي التشخيصي الدقيق في معرفه أمراض القنوات المرارية بأشكالها المتعددة. |