الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى الدراسة الحالية في مجملها إلى الوصول للأهداف التالية : 1. إمكانية التنبؤ باضطراب القلق المعمم لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة من الخصائص السلبية في الشخصية ، و رفض الأقران ، و قلق الوالدين . 2. الكشف عما إذا كانت هناك فروق بين الأطفال الذكور والإناث في الخصائص السلبية في الشخصية ، ورفض الأقران ، وقلق الوالدين . يُعد اضطراب القلق المعمم ظاهرة معقدة ومركبة ، متعددة الجوانب والمتغيرات ، ويكتسب البحث الحالي أهميته من أهمية هذه المتغيرات ، حيث أن الخصائص السلبية في الشخصية ورفض الأقران وقلق الوالدين كمتغيرات و كعوامل خطورة منبئة باضطرابات القلق المعمم لم تلقى اهتماما ً يذكر في الوطن العربي بشكل عام والمجتمع المصري بشكل خاص حتى الآن في حدود علم الباحثة ، حيث تتعرض الباحثة لموضوع على درجة كبيرة من الأهمية في المجتمع ، وكذلك لأهمية مرحلة الطفولة المتأخرة لما لها من دور فعال في بناء شخصية الفرد ولا سيما طلاب المرحلة الابتدائية ، حيث تمكننا هذه الدراسة من الوصول إلى صورة واقعية لوضع الأسس السليمة لتقديم الخدمات المناسبة للطفل لوقايته مما قد يظهر عليه عند اكتمال نموه من مشكلات أخرى ، أكثر رسوخاً ، وأشد خطراً ، وبالتالي لفت انتباه القائمين على أمور الأطفال إلى ضرورة توفير الجو النفسي الآمن ، عن طريق تذليل العقبات التي تعترض طريقهم ، وحل المشكلات التى تواجههم ، واستخدام نتائج الدراسة في وضع استراتيجيات للوقاية من القلق في دراسات لاحقة. |