الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وستتناول هذة الدراسة طرز الملابس النسائية، من القرن الأول الميلادي حتى منتصف القرن الثالث الميلادي، في ثلاثة فصول يتناول الفصل الأول: أهم الأحداث السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى الحياة الاجتماعية للمدينة . الفصل الثاني:”طرز الملابس”، ويتناول تلك الطرز التي كانت سائدة في تدمر خلال العصر الروماني، بالإضافة إلي النحت التدمري، وبالأخص النحت الجنائزي بما في ذلك عدد كبير من اللوحات الجنائزية والتوابيت التدمرية، ومشاهد المآدب الجنائزية التي يظهر من خلالها الدمج بين عناصر الملابس المختلفة. أما الفصل الثالث: فعن ”أغطية الرأس”، ويتناول أنماط أغطية الرأس المتنوعة للنساء في تدمر، وفيه عرض لبعض اللوحات الجنائزية النصفية كمثالعلى تنوع أغطية الرأس واستخدام العمامات المختلفة. وإضافة إلى ما سبق، تتناول الدراسة تنوع أشكال الحلى، وتطور صوره في تدمر عبر القرون. يتبع الثلاث فصول دراسة تحليلية تشتمل على جميع نتائج الدراسة، كما أظهرت الدراسة أن الملابس من أهم الأدوات التي تستخدم في التاريخ، إذ لم تتبع نمط واحد خلال الثلاث قرون الاولى بل اختلفت وتنوعت سواء فى التكوين ذاته، او الاتساع، أو طرق ارتدائها، اشتملت الدراسة أيضا عرض لقطع الحلي المختلفة التي تزينت بها النساء وتوضيح المتشابه منها مع الحلي الرومانية وما هو ذو أصل هللنستي من خواتم وأساور وعقود. من خلال دراسة طرز الملابس اتضح قدرة التدمرين على التعامل مع كافة المؤثرات المختلفة بل ومزجها مع بعضها البعض لينتجوا فناً مميزاً تميزت به تدمر عن غيرها من ولايات الإمبراطورية الرومانية، فلقد تأثر التدمريين بالعديد من الحضارات الأخرى ، فمنهم من عاش حياة يونانية خالصة كما اتضح من طرز الملابس، ومنهم من تأثر بالحضارة البارثية، وقليلاً ارتدوا الملابس الرومانية ؛ وتمسك معظمهم بالملابس اليونانية الخالصة بل كانت تعبر عن الذوق الرفيع لبعض منهم. أما السيدات فقد اعتادوا ارتداء الملابس اليونانية خلال الثلاث قرون الأولى الممثلة في الخيتون الداخلي وعباءة الهيماتيون الخارجية، ونادرا ما ظهرت ترتدي الملابس الرومانية، فقد ظهر التونيك ذو الأكمام |