الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتناول البعد التاريخي للدراما في القرن العشرين خاصة في الأدب الأمريكي, علاوة على ذلك تشمل المقدمة دراسة عن المدرسة النسوية على أنها معتقد ينادي بالمساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات بالمراحل المختلفة التي مرت بها عبر العصور. الفصل الأول : يركز على قراءة تحليلية نفسية ونسوية لمسرحية ساعة الأطفال للكاتبة ليليان هيلمان. وتعتبر هذه المسرحية من أنجح المسرحيات لدى هذه الكاتبة. وقد وقعت هذه المسرحية في مدرسة للبنات حيث يرأسها امرأتان وهما كارين وايت و مارثا دوبي, حيث كانت تحقد عليهما ماري تيلفورد وهي إحدى الطالبات بالمدرسة فاتهمتهما بالفاحشة. أما بالنسبة للفصل الثاني : فإنه يركز الضوء على الصورة الضعيفة للمرأة في المجتمع الأمريكي الحديث كما هو موضح في مسرحية تفاهات للكاتبة سوزان جلاسبيل, وهنا نجد مدى تأثير الحياة الشخصية للكاتبة في أعمالها الأدبية وعلاقتها بالمدرسة النسوية ومدى تأثرها بالتحليل النفسي. والفصل الثالث : يستكمل جوانب التحليل النسوي والنفسي لشخصية المرأة الشابة لصوفي تريدويل في مسرحية الآلة وهي جريمة قتل أخرى مأخوذة من الواقع تتناولها صوفي بشكل تعبيري فعال حيث انتهت حياة البطلة بعد قتل زوجها بشكل مأسوي على ماكينة الإعدام. والخلاصة : أن عناصر التحليل النسوي والنفسي قد توفرت في الأعمال الأدبية المذكورة لليليان هيلمان وسوزان جلاسبيل وصوفي تريدويل, حيث قدمت تلك الأعمال للقارئ ماهية المدرسة النسوية والمنظور الجديد من خلال التحليل النفسي, وتوفرت العناصر النقدية اللازمة لجعل مسرحيات ساعة الأطفال وتفاهات والآلة من أقوى الأمثلة القادرة على حث القارئ على تقدير الشخصيات النسوية في المجتمع والاعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة وتغيير نظرة المجتمع لها ودحض جميع نظريات فرويد القائمة على منظور شخصي. وهكذا كان الإبداع الأدبي خير دليل على مجاراة الواقع من خلال دراما القرن العشرين المتمثلة في عناصر المدرسة النسوية والتحليل النفسي وتطبيقهما على العمل الأدبي. |