![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الإصابة الكلوية الحادة و المعروفة سابقا باسم الفشل الكلوي الحاد هي متلازمه إكلينينكية سبق تعريفها بأكثر من خمسة و عشرين تعريف على مدار الأعوام السابقة. الفشل الكلوي الحاد هو من مضاعفات المجازة القلبية الرئوية و التي يمكن تفاديها. و يعتبر الفشل الكلوي الحاد البسيط مرتبط بزيادة مخاطر حدوث الوفيات داخل المستشفيات و أيضا مرتبط بزيادة أيام الإقامة داخل المستشفى نتيجة لمضاعفات الأخرى. يهدف البحث إلى متابعة حالات الأطفال الذين يتم لهم إجراء عمليات قلب بإستخدام المجازة القلبية الرئوية عن طريق قياس جزىء الإصابة الكلوى-1 لمتابعة حدوث الإصابة الكلوية الحادة، وذلك فى وحدة القلب والصدر بمستشفى الأطفال الجامعى بالمنصورة وذلك بهدف: تقييم دور جزىء الإصابة الكلوى-1 فى التشخيص المبكر للإصابة الكلوية الحادة وتحديد مدى دور جزىء الإصابة الكلوية فى تقييم شدة الإصابة. وقد اشتمل هذا البحث على 24 طفلا تمت متابعتهم بعد إجراء عملية قلب لهم باستخدام المجازة القلبية الرئوية لمعرفة حدوث الإصابة الكلوية الحادة، وذلك عن طريق تحليل جزىء الإصابة الكلوى-1، باستثناء الأطفال اللذين يعانون من أمراض سابقة بالكلى ويتم تقسيمهم إلى مجموعتين:مجموعة أولى: اللذين حدثت لهم إصابة كلوية حادة ومجموعة ثانية: اللذين لم تحدث لهم الإصابة كمجموعة ضابطة.. بالنسبة للنتائج فلم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعتين بالنسبة لمستوى جزئ الإصابة الكلوي-1قبل العملية. المقارنة بين المجموعتين أظهرت فرق إحصائي بالنسبة المستوى البولي لجزئ الإصابة الكلوي-1 بعد ساعتين, 12 ساعة و 24 ساعة بعد العملية. على الجهة الأخرى المستويات المصلية للكرياتينين قبل العملية و في اليوم الأول و الثاني بعد العملية أظهرت عدم وجود فرق احصائي بين المجموعتين. و لكن كان هناك فرق إحصائي بين المجموعتين بالنسبة للمستوى المصلي للكريتينين في اليوم الثالث بعد العملية. ولذلك فإن جزئ الإصابة الكلوية-1 له قدرة أكثر على تشخيص الإصابة الكلوية الحادة خاصة خلال الأربع و عشرون ساعة الأولى بعد عملية المجازة القلبية الرئوية قبل أي زيادة في المستويات المصلية للكرياتينين و التي تجعل من الممكن القيام بدور مناسب و علاج الإصابة الكلوية الحادة في مراحلها المبكرة. |