الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يشغل التخثر الوريدى الأنسدادى المرتبه الثالثه بين أمراض القلب والأوعيه الدمويه بعد أمراض الشرايين التاجيه والسكتات الدماغيه. يتعرض سنويا أكثر من 750 ألف مريض لتخثر دموى انسدادى فى أكبر ست دول فى أوروبا , كما يتعرض أكتر من 900 ألف مريض فى الولايات المتحده الأمريكيه سنويا لمرض التخثر الوريدى العميق. يحدث التخثر الوريدى عندما تتكون جلطه فى الأورده العميقه وعلى الأغلب الموجوده بالحوض و الأطراف السفليه . تكوين الجلطات ليس هو الجزء الأسواء وأنما الأسواء هو أنفصال الجلطه وتحركها وسريانها نحو الشرايين الرئويه الرئيسيه والتى قد تتسبب فى حدوث ارتاع ضغط الشرايين الرئويه وحدث فشل عضله القلب وربما تكون أعنف مما سبق وتؤدى اللى الوفاه مباشره نتيجه فشل حاد فى الدوره التنفسيه والدمويه. يعد التخثر الوريدى العميق واحد من أهم مضاعفات أجراء العمليات الجراحيه خاصه العمليات الكبرى منها مثل جراحات الأورام و جراحات السمنه المفرطه وجراحات العظام لأن المريض يعانى من صعوبه فى الحركه لفترات طويله. وغالبا ما يتم عمل الأحطياتات الازمه لمنع حدوث والتقليل من نسب المضاعفات خاصه ضمن مجموعات المرضى الأكثر عرضه للتخثر الوريدى العميق. يتم تشخيص التخثر الوريدى العميق عن طريق الاعراض الأكلينيكيه وأيضا التحاليل المعمليه والأشعات الازمه ومحاوله الكشف المبكر عن المرض لمحاوله تفادى المضاعفات التى قد تنتج عنه وأعطاء العلاجات الازمه أو عمل التدخل الجراحى اللازم . |