الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض الانسداد الرئوي المزمن واحدا من أكثر الإمراض الصدرية شيوعا في البالغين وبحلول عام 2020 سيصبح هذا المرض ثالث الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم ويعرف هذا المرض على قابل للوقاية والعلاج ويكون الشق الرئوي منه عبارة عن انتفاخ في الرئة او انسداد في المسارات الهوائية داخل الرئتين وغالبا ما يكون مرتبطا باستجابة غير طبيعة في الرئتين على هيئة التهابات ناتجة عن تعرضها الجزئيات والغازات المؤذية. وحديثا يوجد تعريف عملي للأنواع الظاهرية لمرض الانسداد الرئوي المزمن وهو عبارة عن صفة او مجموعة صفات مرضية تشرح الفروق بين الأفراد الذين يعانون من هذا المرض من حيث صلتها بنتائج مرضية ذات معنى إكلينيكي مثل الأعراض ونوبات تفاقم المرض والاستجابة للعلاج ومعدل الشفاء أو الوفاة ) وهذا التعريف يسمح بتصنيف المرضي تشخيصيا وعلاجيا إلى مجموعات محدده قد تخدم الأهداف الإكلينيكية والبحثية . باستخدام التصوير بالأشعة المقطعية متعددة الكواشف يمكن قياس وتحديد العاملين الأساسيين المساهمين في مرض الانسداد الرئوي المزمن الا وهما : انتفاخ الرئة وضيق المسارات الهوائية الصغيرة وهذا التحديد الكمي وقياس النتائج يمكنه ان يساهم بشكل كبير في تحسين العناية بالمريض والتعرف على المرضي أصاحب المراحل الأخيرة من مرض الانسداد الرئوي المزمن والذين تزداد معدلات الوفيات بينهم وبالتالي قد يسمح بتصنيف المرضي بالانسداد الرئوي المزمن حسب النوع الظاهري للمرض تصنيفا ذو معنى وفائدة إكلينيكية. |