الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اصبح التطور التكنولوجي وتوفير نظم المعلومات ليس ضرورياً فقط لعملية إعداد الخطط وما يرتبط بها من قرارات واختيارات الأهداف البديلة وكذلك اختيار حزم السياسات، بل ضروري ايضاً لتوجيه عمليات تنفيذ الخطط ومتابعتها وتقييمها وإدخال التعديلات عليها واستخلاص المؤشرات اللازمة لإعداد خطط المراحل التالية ومايستتبع ذلك منعمليات أخرى عديدة تشمل التنفيذ والمتابعة والتقويم،خاصةً فى ظل الضغوط التى تتعرض لها الحكومة من انفتاح السوق،كثرة القوانين، إزدياد أهمية المعلومات، تعدد الأطراف التى تشارك فى التخطيط وتباعد اماكنهم و تباعد الزمن فى نقل المعلومات فقد اصبحت السيطرة اليدوية على عملية التخطيط والمتابعة مستحيلة خاصة وتظهر الحاجة الملحة إلى استخدام نظم معلومات لها مقومات أمان تعتمد على قاعدة بيانات متكاملة مبنية على الأسلوب الفورى المباشر . هذا ما توفره وسائط الاتصال الرقمية و بالاخص الشبكات و نظم المعلومات الجغرافية فانها يمكن أن تساهم بدور ايجابى فى دعم مراحل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة مرحلتا إعداد الخطة ومتابعتها حيث انه من خلال نظام التخطيط و المتابعة الآلى المكانى يمكن الربط الآلى الالكترونى بين أجهزة التخطيط المركزية واللامركزية وجميع الجهاتالمسئولة المشاركة فى تنفيذ الخطة وبرنامج عمل الحكومة،كما يمكن أن يوفر فعلياًكلا من السرعة والدقة فى الخطةالإنمائية للدولة، والتى ترتبط بمواعيد دستورية لاسيما وأنها ذاتأهمية خاصة فى الربط بين توجهات التنمية وميزانية الدولة وكذلك اعادة استخدام الموارد المتاحة الاستخدام الأمثل،مما يحقق عائد على الاستثمار يفوق فى قيمته تكلفة الفرصة البديلة فى حالة عدم التحول الى الرقمنه من خلال انشاء نظام معلومات رقمى يقوم ببناء قاعدة بيانات جغرافية على المستوى القومى وربطها بشبكة نقل البيانات والمعلومات الانترانت. |