الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور مشكلة الدراسة حول السؤال الرئيسي عن العلاقة بين اللغة والوجود وهل يمكن معرفة الوجود الحقيقى عن طريق اللغة؟ هذه هى الإشكالية الرئيسية المطروحة فى هذه الدراسة وأنا أعرف جيداً أنها هى نفس الإشكالية التى طرحها أفلاطون داخل المحاورة، لكن أريد أن أعرض لها من خلال كل جوانبها. وفى سبيل الإجابة على هذا السؤال قسمت الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. أما المقدمة فقد تناولت فيها التعريف بالبحث وأهميته وإشكالية الدراسة وأشرت إلى المنهج المستخدم فى الدراسة، والفصل الأول وعنوانه ”التطور التاريخى لفلسفة اللغة قبل أفلاطون وقد تناولت فيه السابقون على السوفسطائيين، السوفسطائيون، أرسطو، الرواقيون. أما الفصل الثانى وعنوانه : ” الوجود الحقيقى فى فلسفة أفلاطون ” وقد تناولت فيه مفهوم المثال : حقيقته، تطور القول بالمثل فى محاورات أفلاطون، البناء المعرفى للعالم المعقول، أما الفصل الثالث وعنوانه : ” اللغة وحقيقة الأسماء ” وقد تناولت فيه محاورة كراتيليوس، أصل اللغة وحقيقة الأسماء، اللغة والوجود، أما الفصل الرابع وعنوانه : ” اللغة والمعرفة ” وقد تناولت فيه اللغة والمعنى، تناقضات الموقف المعرفى، الواقعية الأفلاطونية والنزعة الأسمية، أما الفصل الخامس وعنوانه :” المؤثرات الأفلاطونية فى فلسفة اللغة عند الفارابي ” وقد تناولت فيه العلاقة بين اللغة والمنطق عند الفارابي، فلسفة اللغة عند الفارابي، أما الخاتمة فقد دونت فيها أهم النتائج التى انتهيت إليها من الدراسة. أما عن المنهج التى اعتمدت عليه فى إعداد الدراسة فهو المنهج التحليلي المقارن. وأخيراً أتمنى من الله أن أكون قد وفقت فى هذه الدراسة. |