![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجريت هذه الدراسه لتقييم مدى تأثير عقار الليفاميزول والخلايا الجذعيه المستخلصه من نخاع العظام على تليف الكبد المستحدث بواسطة رابع كلوريد الكربون وذلك بدراسة التغيرات الدموية،والكيمياءالحيوية والمناعية فضلا عن التغيرات المرضية.ز استخدم فى هذه الدراسه 60 فأر قسمت إلى أربع مجموعات كل مجموعه تضم 15 فأر المجموعه الاولي: كمجموعه مسيطره. المجموعه الثانيه: تم حقنها بمادة رابع كلوريد الكربون (0.2مللى/100 جرام) تحت الجلد مرتين اسبوعيا لمدة تسع اسابيع. المجموعه الثالثه: تم حقنها بمادة رابع كلوريد الكربون (0.2مللى/100 جرام) تحت الجلد مرتين اسبوعيا لمدة تسع اسابيع ثم حقن الخلايا الجذعيه (3مليون خليه / مللى) عن طريق الحقن الوريدي مره واحده لمدة اربع اسابيع. المجموعه الرابعه: تم حقنها بمادة رابع كلوريد الكربون (0.2مللى/100 جرام) تحت الجلد مرتين أسبوعيا لمدة تسع أسابيع ثم حقنها بعقار الليفاميزول (2.5 ملليجرام / كيلوجرام) عن طريق الفم ثلاث مرات متتاليه لمدة اربع اسابيع بالإضافه إلى حقن الخلايا الجذعيه (3مليون خليه/ مللى) عن طريق الحقن الوريدي مره واحده لمدة اربع اسابيع. تم أخذ عينات (دم على مانع تجلط وبدون مانع تجلط وعينات من الكبد فى وقت الدبح فى نهايه الاسبوع التاسع والثالث عشر و الخامس عشر. و قد أظهرت النتائج ان حقن مادة رابع كلوريد الكربون أدي إلى نقص فى عدد كرات الدم الحمراء ومستوى الهيموجلوبين و حجم الخلايا المتجمعه ودلالات الدم بالاضافه الى نفص فى عدد كرات الدم البيضاء و الخلايا الليمفاويه و الخلايا المحببه. كما وجد ارتفاع فى نشاط إنزيمات الكبد و نقص مستوي الألبيومين والبروتين فى السيرم وأيضا هناك نقص فى الأجسام المناعيه ج والقدره البلعميه ومعامل البلعمه. ولكن بعد استخدام الخلايا الجذعيه فقط أ و عقار الليفاميزول و الخلايا الجذعيه وجد ان هناك تحسن ملحوظ فى التغيرات الحادثه بواسطة رابع كلوريد الكربون. الخلاصه: نستنتج من هذه الدراسه أن استخدام الليفاميزول والخلايا الجذعيه معا افضل من استخدام الخلايا الجذعيه فقط. |