الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن تطور التقنيات القادرة على تشخيص أورام المخ وتقدير مراحل الورم خطوة هامة من أجل تحديد العلاج المناسب للورم حيث أن الاختيار الغير موفق فى تحديد مكان العينة أو أخذ عينات كبيرة يؤدى إلى التشخيص الهستولوجى الخاطئ. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسى العادى افضل بكثير من التصوير بالاشعه المقطعيه فى مجال اورام المخ الا ان الرنين المغناطيسي العادى لا يستطيع ان يميز بين الأورام الحميده وكذلك الخبيثه. ان تطويرالتصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام خاصية الانتشار استطاع أن يمدنا بمعلومات منفردة عن خواص انتشار الماء فى خلايا المخ المصاب, وقد تم تطبيقه فى حالات مختلفة من الإصابات المخية مثل الأورام والجلطات المخيه كما انه يستطيع الى حد ما إن يميز بين اورام المخ الحميده وكذلك الخبيثه. التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام خاصية الانتشار يستطيع تحديد اتجاه حركة جزيئات الماء ومقدارها ولأن جزيئات الماء فى المادة البيضاءبالمخ تميل إلى الحركة فى اتجاه معين وتحت مؤثرات مختلفه. بالرغم من أن الرنين المغناطيسى التقليدى يستطيع تشخيص أورام المخ بدقة كبيرة إلا أنه لا يعطى معلومات دقيقة عن امتداد الورم ومدى سلامة الأجزاء المجاورة له من المادة البيضاء. كذلك يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام خاصية الانتشارعلى حركه الماء بين خلايا الورم فاذا زاد عدد الخلايا الخاصه بكل ورم يقل معدل الانتشار من خلالها والعكس صحيح اذا قل عدد خلايا الورم يزيد معدل الانتشار الخاص باهذا الورم وهذا المعدل يختلف باختلاف كل ورم من اورام المخ. |