الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد ميناء دمياط الجديد من أهم القطاعات التي تسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني ونموه, وهي المنفذ والرئة وحلقة الوصل للتبادل التجاري والصناعي بين المحافظات المصرية والعالم, إذ يستقبل النسبة الأكبر من حركة الواردات والصادرات حول العالم, وبذلك فهو يؤثر تأثيراً مباشراً على استقرار الأسواق المحلية, وله تأثير واضح أيضاً على كافة الخطط والبرامج التنموية التي تضعها الحكومة للمحافظات الواعدة للاستثمار, مما ترتب عليه نشأة المناطق الواعدة بالاستثمار التنموي, والاهتمام بالقطاعات الصناعية الموجهة للتصدير. وتتكون الرسالة العلمية من خلال ست فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة. وتهدف الدراسة إلي إبراز الأهداف الرئيسية التي شجعت المستثمرين علي التوطن بالمنطقة الصناعية الجديدة, والتي كان من أهمها سهولة الحصول علي المادة الخام لقربهم من ميناء دمياط الجديد والطرق, ومدي تنوع وتوزيع القطاعات الصناعية بالمنطقة الصناعية الجديدة. واستنتجت الدراسة إمكانات التنمية الصناعية والتجارية بالمحافظة واهتمام المسئولين ودول الشرق الأوسط بموقع ميناء دمياط الجديد, ويأتي هذا الاهتمام لإدراك الدولة بأهمية الموانئ وارتباطها الوثيق بمشاريع التنمية ,ومواكبة لحركة النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده. |