Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدخل مبكر فى تنمية بعض مهارات التواصل
لـــدى عينـــة مـــن أطفـــال متلازمـــة داون /
المؤلف
داود، نهال عبد الرؤف محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نهال عبد الرؤف محمد محمد داود
مشرف / أشــرف أحمد عبد القـادر،
مشرف / نيفين سيد عبد الصبور.
مناقش / أشــرف أحمد عبد القـادر،
الموضوع
الاطفال رعاية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

إن الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة بإختلاف فئاتهم ينتمون للكيان الفعلى للمجتمع، كما أن لكل منهم استعداداته وقدراته كُل بقدر معين، لذا فيلزم علينا الإعتراف بهم وبأن لهم حقوق مثل باقى أفراد المجتمع الذى يعيشون فية وينتمون له لا يحق لأحد أن يغفلها؛ حيث أنهم قد يكونوا بمثابة عنصر فاعل ومفيد فى المجتمع إذا ما تم توجيههم وتدريبهم على المشاركة الفاعلة فى الحياة الإجتماعية وتطوير مجتمعاتهم، ومساواتهم بباقى أفراد المجتمع .
ويوجد في كل مجتمع عدد غير قليل من المعاقين. وقد لُوحظ أن نسبة المعاقين بصفة عامة، والإعاقة العقلية علي وجة الخصوص يمثلون نسبة غير قليلة من أبناء المجتمع علي المستوي العالمي، وإن تفاوتت هذه النسبة من مجتمع لآخر. (صبحي عطا الله، 1982 : 58-59).
وتعتبر فئة الإعاقة العقلية واحدة من فئات التربية الخاصة الأكثر شيوعا مقارنة بالفئات الأخرى ، كالسمعية والبصرية والحركية واللغوية ، وأكثرها شيوعاً؛ حيث تُعد الإعاقة العقلية ظاهرة اجتماعية خطيرة يتضح أثرها فى كل المجتمعات خاصة المجتمعات النامية، وهم ليسوا قلة يمكن تجاهلها، فثمة 6 – 7 % من الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة ينتمون لهذه الفئة، فهم ليسوا عديمى الفائدة كما يتصور البعض ولكنهم بحاجة إلى خدمات خاصة. (جمال الخطيب وآخرون، 2007: 154) (جمال الخطيب، 1995 :1).
وقد ورد في كلاً من كاريمان بدير ونبيل حافظ (2002)، وماجدة عبيد (2000)، أن هناك تصنيفاً للإعاقة العقلية من الناحية الإكلينيكية، حيث أن الإعاقة العقلية يُصاحبها حالات مميزة اكلينيكيا، ويتميز هذا التصنيف الإكلينيكى بإمكانية التعرف على بعض الحالات فى التخلف العقلى من خلال المظهر العام، حيث اعتمد هذا التصنيف على وجود خصائص جسمية تشريحية فسيولوجية إضافة إلى عامل الذكاء، ومن هذه الأنماط الإكلينيكة حالات المنغولية (متلازمة داون)، والتي يمكن التعرف علي أفرادها بسهولة من خلال تكوين أعضاء الجسم والملامح أو المظاهر الجسمية الظاهرة. (كاريمان بدير ونبيل حافظ،2002: 250) (ماجدة عبيد، 2000 :109 ).
ومتلازمة داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G هي متلازمة صبغوية، وهي إحدي حالات الإعاقة الذهنية، وتحدث نتيجة حادث قبل أو أثناء الإخصاب، ينتج عنه تغير في الكروموسومات حيث توجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه، نتيجة اختلال في تقسيم الخلية. وتتسم هذه الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم، ويصاحب المتلازمة غالباً ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني، ومظاهر وجهيه مميزة. (Roberts,J. ,2007:26). (عادل عبدالله، 2007 :237).
ويذكر عبد المطلب القريطى)1996( أنه من أهم الخصائص المميزة لأفراد هذه الفئة أنهم يعانون من تأخر فى الكلام, وصعوبة التوافق الحركى؛ وتأخر في المهارات الحركية الغليظة، ومهارات اللغة، والمهارات الشخصية/الاجتماعي؛ كما انهم يتسمون بالوداعة والاجتماعية والاستعداد للتقليد والمحاكاة. ويقع معظمهم فى فئة التخلف العقلى المتوسط (البله)، وقلما تزيد أعمارهم العقلية عن ست سنوات عقلية. (عبد المطلب القريطى ،1996: 97 -100).