الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف من التجربة:- 1-إجراء تحليل وصفى لكل من التمويل الاصغر والمشروعات الصغيرة بأبعادهم المختلفة و مشكلاتهم و كيفية مواجهتها. 2- التعرف على اثر التمويل الاصغر للمشروعات الصغيرة فى تنمية الفرد والمجتمع. الطريقة والنتائج:- وقد تضمنت إجراءات هذه الدراسة الميدانية إختيار محافظة الدقهلية كمجال جغرافى للدراسة, واختيرت العينة بطريقة عشوائية من أصحاب المشروعات الصغيرة الحاصلين علي قروض من مؤسسة التمويل الأصغر( جمعية رجال الأعمال والمستثمرين بالدقهلية) بعدد 130 مبحوث، وقد جمعت البيانات بأسلوب الاستبيان مع الزيارت الميدانية والمقابلات الشخصية فى الفترة الزمنية التي تقع ما بين نهاية عام 2014 وبداية عام 2015م. -التعرف على الأثر الحادث نتيجة تنفيذ برامج مؤسسات التمويل الاصغر للمنشآت والصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية على أفراد وسكان المجتمع ككل وخاصة المناطق الريفية والعشوائية وسكان المقابرفي محافظة الدقهلية. وكانت أهم نتائج الدراسة الميدانية :- 1- التعرف على بعض الخصائص الشخصية والإجتماعية والإقتصادية للمبحوثين، وخصائص المشروعات الصغيرة بمجتمع الدراسة وتقديم معلومات قاعدية عن التمويل الاصغر لمعرفة مقدار الفرص المتاحة للتمويل الأصغر مستقبلا. 2- الوصول إلى أهم المشكلات التي تعوق عمل تنفيذ برامج مؤسسات التمويل الاصغر للمنشأت والصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية فى المجتمع وذلك من وجهة نظر المبحوثين أفراد العينة وتحديد أهم الحلول المقترحة للتغلب عليها. 3- دراسة المشروعات الصغيرة ومستقبلها فى ضوء الاهتمام المتزايد بها وذلك من خلال التعرف على مفهوم المشروعات الصغيرة ودورها ومكانتها فى الاقتصاد القومى والاهداف الاستراتيجية من وراء تنمية هذه المشروعات وأهم التحديات التى تواجه تنميتها مع إعطاء بعض الإقتراحات والتوصيات لتنمية هذا القطاع الكبير من المشروعات الصغيرة. 4- تحديد الاسلوب الامثل للتنمية الشاملة المتكاملة ومحاربة الفقر والبطالة بالنسبة للفرد والمجتمع والتعرف علي أهم الملامح الرئيسية المميزة لواقع مقومات التنمية البشرية والإجتماعية والإقتصادية. الخلاصة:- التنمية الشاملة المتكاملة المستدامة التى يسعى المجتمع المحلى إلى تحقيقها تتطلب إشراك و دمج جميع فئات وقطاعات المجتمع المختلفة بعملية التنمية عن طريق الإهتمام بقطاع المشروعات الصغيرة التى تعمل على توفير فرص العمل التى تدر دخلا يستطيع من خلاله الفقراء مواجهة متطلبات الحياة اليومية وظروف الحياة القاسية, وذلك من خلال تنمية وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة عن طريق توفير روؤس الأموال اللازمة لأصحاب هذه الأنشطة الإقتصادية من مؤسسات التمويل الأصغر, حيث لم يعد من المشكك فى الأهمية القصوى للمشروعات الصغيرة فى التنمية الإقتصادية والإجتماعية ومحاربة البطالة وخلق فرص العمل ومحاربة الفقر والعمل على الحد منه والمساهمة فى العدالة الإجتماعية بين فئات السكان, فأثرها يتوزع بين الريف والحضر وبين الإناث والذكور وبين الشباب والكهول وبين المتعلمين وغير المتعلمين, وبين الفقراء ومتوسطى الدخل, ولذلك يعتبر الّتمويل الأصغر للمشروعات الصغيرة من الأساليب الّناجحة فى تنمية الفرد والمجتمع من مختلف الجوانب الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والإدارية والنفسية والبيئية والتعليمية والدينية والصحية لما يتحقق من أثار إيجابية كبيرة له فيما سبق إذا ما نفذ بصورةٍ وطريقة سليمة وبأسسه المعروفة والمتعارف عليها عند أهل هذه الصَّناعة، حيث أنه يشجع العمل الحر عن طريق توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة حسب الميول للافكار الاقتصادية الشخصية. |