الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إشكالية البحث br 1- دراسة الكنائس البيزنطية في مدينة البتراء دراسة أثرية وصفية تحليلية. br 2- توفير قاعدة بيانات للكنائس البيزنطية في مدينة البتراء من خلال توثيقها توثيقاً علمياً من خلال الرُسوم التخطيطية والصُور الفوتوغرافية وأعمال الرسم المعماري كمُنطلق للدراسات المُستقبلية ومشروعات الصيانة والترميم. br 3- دراسة الكنائس البيزنطية في سياق إطارها الجُغرافي والتاريخي والثقافي كجزء من تاريخ البتراء بصفة خاصة وفي الأردن بشكل عام . br مُبررات البحث br 1- التعرف على العناصر المعمارية الأصلية للعمارة البيزنطية ودراسة وتحليل هذه العناصر. br 2- دراسة مدى تأثير العقيدة الجديدة على تطور هذه العمائر وزخرفتها وظاهرة تحول بعض الأماكن النبطية القديمة لخدمة الديانة الجديدة كتحويل مبنى الدير ومبنى قبر الجره (المحكمة) وتأثيرها على حياة السُكان في هذا الموقع الإستراتيجي بعد تحويل مُعتقداتهم الدينية إلى مسار آخر جديد. br 3- تشكل العمارة الدينية البيزنطية في مدينة البتراء ما يقارب من 40% من مباني ومُنشآت المدينة بشكل عام وهذه النسبة تستدعي وجود دراسة جادة لإبراز أهميتها الأثرية والتاريخية. br 4- التعرف على العوامل التي أدت إلى بناء هذا العدد من الكنائس بمدينة البتراء في فترات زمنية مُتقاربة وضمن منطقة محصورة والتوصل إلى ما أعطته هذه المُنشآت للمنطقة من القيمة التاريخية والأثرية التي تستحقها. br 5- قلة الدراسات والأبحاث التي تتناول بشكل تفصيلي هذا الموضوع من قبل الباحثين العرب وإقتصارها على الباحثين الأجانب الذين يعملون بمدينة البتراء وإحتفاظهم بنتائج الأعمال وعدم نشرها. br 6- مُلاحظة كثرة ضياع بعض المعالم وأجزاء من هذه الكنائس وتغير معالمها فقد وُجد من الأجدر ضرورة الإسراع بالعمل والدراسة والتوثيق معمارياً وفوتوغرافياً. br 7- كذلك ومما دفعني لدراسة هذا المكان كون البتراء مدينة أثرية مشهورة تمتعت بمراحل إستيطان مُختلفة خاصة عندما كانت عاصمة للانباط ومن ثم إحدى مُدن الولاية الرومانية ، ومن ثم خلال الفترة البيزنطية والتي أصبحت بها المدينة مركزاً مسيحياً مُهماً ومركزاً لأسقفية مسيحية . br 8- يرى الباحث أن القيام بهذه الدراسة بأسلوب علمي منهجي سوف يُنتج مادة علمية مُنظمة تبقى مرجع يستفيد منه الكثيرون في إجراء الدراسات المُستقبلية عند إجراء المزيد من أعمال الحفر والتنقيب في هذاالمواقع. |