الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تم عرض هذه الدراسة فى أربع فصول : تضمن: الفصل الأول : ملامح المنهج العقلي عند أفلاطون، وأوضحت فيه الماهيات باعتبارها أساس الفكر الأفلاطوني، وكيف أنه وضع منهجاً يرتقي بالعقل من المحسوسات إلي المعاني والقيم المجردة، للوصول إلي الحقيقة ، ثم تحدثت عن ماهية المثل وتطورها في محاورات أفلاطون، وكيف أن أفلاطون يري أن الحديث عن الصور أو المثل في محاوره الجمهورية يرتبط ارتباطًا وثيقا بالعلم. وفى الفصل الثانى :. تحدثت فيه عن منهج الشك عند يكارت، وكيف أنه شرع في الشك في كل شئ يمكن الشك فيه لكي يكتشف ماهو علي يقين منه بصورة مطلقة، لأنه لا يستطيع أن يشك فيه بدون أن يفترض وجوده (وهذا هو مذهبه الشكي ) الأول أوالمنهجي كما يطلق عليه أحيانا. وفى الفصل الثالث : تحدثت فيه عن المنهج الرياضي عند أفلاطون وديكارت لما له من أهمية كبيرة عندهما ،من خلال البقين الرياضي، فلقد تحدث أفلاطون عن الإستدلال الرياضي وطبق منهجهه الفرضي في دراسة الفيلسوف للرياضيات، وقد كتب علي باب الاكاديمية لايدخل هذا إلا من كان رياضياً وفى الفصل الرابع : عرضت فيه لطبيعة المعرفة بين أفلاطون وديكارت وإمكانية وجودها، فالمعرفة الحقة عند أفلاطون تتطلب معرفة بالمثل والمجردات، ويذكر أيضاً أنها تتطلب معرفة مثال الخير ؛ لأنه يرى حينما يكون للشخص معرفة يقينية بالمثل فإنه يستغنى عن الحواس. |