الفهرس 
Materials and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
من المعروف أن التوتر العصبي يؤدي إلى قمع وظيفة المناعة وزيادة التعرض للعدوى والسرطان. وأن الإجهاد يؤدي إلى تفاقم الربو، الحساسية، أمراض المناعة الذاتية والأمراض الالتهابية. وعلاوة على ذلك، تعتبر هرمونات التوتر القشرية السكرية على نطاق واسع بأنها مهبطة للمناعة، وتستخدم سريريا كعوامل مضادة للالتهابات.
وفي الوقت الحاضر، أصبحت الضوضاء هي عامل التوتر الأكثر شيوعا التي نواجهه في حياتنا اليومية. حيث إنه عندما تزيد شدة الضوضاء عن 90 ديسيبل، تعتبر عامل مسبب للتوتر. والضوضاء تؤثر على الجسم بطرق مختلفة اعتمادا على وتيرة وشدة ومدة التعرض. لذلك، نهدف من هذه الدراسة إلى بيان تأثير التعرض لفترات مختلفة من الضوضاء على الحالة المناعية لذكور الفئران البيضاء البالغة من حيث عدد كريات الدم البيضاء الإجمالي والتبايني, مستوى الكورتيزول ومستوى الإميونوجلوبيولينات في الدم.
الهدف من الدراسة:
وتهدف هذه الدراسة إلى دراسة ومقارنة تأثير التوتر الحاد و المزمن على جهاز المناعة في ذكور الفئران البالغة .
وقد اشتملت الدراسة على 6 مجموعات هى:
1) المجموعة الأولى: وهى المجموعة الضابطة لا تتناول أى عقار أو تتعرض للتوتر العصبى.
2) المجموعة الثانية: وهى المجموعة التي تم تعريضها للتوتر الحاد .
وقد تم تعريضها للضوضاء لمدة 4 ساعات فقط.
3) المجموعة الثالثة : وهى المجموعة التي تم تعريضها لـ 7 أيام توتر .
وقد تم تعريضها للضوضاء 4 ساعات يوميا لمدة 7 أيام.
4) المجموعة الرابعة : وهى المجموعة التي تم تعريضها لـ 14 يوم توتر .
وقد تم تعريضها للضوضاء 4 ساعات يوميا لمدة 14 يوم.
5) المجموعة الخامسة : وهى المجموعة التي تم تعريضها لـ 21 يوم توتر .
وقد تم تعريضها للضوضاء 4 ساعات يوميا لمدة 21 يوم.
6) المجموعة السادسة : وهى المجموعة التي تم تعريضها لـ 28 يوم توتر .
وقد تم تعريضها للضوضاء 4 ساعات يوميا لمدة 28 يوم.
وبعد انتهاء الدراسة تم سحب عينة دم من الفئران و تم قياس كل من:
1) عدد كريات الدم البيضاء الإجمالي.
2) عدد كريات الدم البيضاء التبايني.
3) مستوى الإميونوجلوبيولينات في الدم.
4) مستوى هرمون الكورتيزول في الدم.
وقد قورنت النتائج ونوقشت واستنتج منها أن:
التعرض الحاد للضوضاء يسبب انخفاضا كبيرا في عدد كريات الدم البيضاء الإجمالي والتبايني مع زيادة كبيرة في مستويات الكورتيزول والاميونوجلوبيولينات في الدم. في حين أن التعرض المزمن الضوضاء له تأثيرات متغيرة على عدد كريات الدم البيضاء الإجمالي والتبايني وفقا لمدته, التي زادت أولا ثم انخفضت انخفاض ملحوظ بعد الأسبوع الرابع إلى مستوى قريب من مستواها الطبيعي لكن، مستوى الكورتيزول والاميونوجلوبيولينات في الدم انخفض بشكل ملحوظ مع زيادة مدة الإجهاد. في الختام، فإن التعرض الحاد والمزمن للضوضاء يعتبر من العوامل المسببة للتوتر والتي تؤثر على الجهاز المناعي مع تحسين المناعة في الأماكن التي تم توزيع كريات الدم البيضاء إليها وتثبيط المناعة في الأماكن التي تم توزيع كريات الدم البيضاء منها, ثم بعد ذلك يحدث تكيف مع زيادة مدة الإجهاد.