الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يحظي ذوي الاحتياجات الخاصة في الوقت الحاضر بكثير من الاهتمام، والرعاية الصحية ،والتربوية والتعليمية والاجتماعية علي المستوي دول العالم . بل أصبح مقياس تقدم الدول والشعوب يقاس بمدي اهتمامهم بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك لأنهم يمثلون نسبة لا يمكن إعفاؤها في المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخري لأن الأديان والقوانين ، منحتهم حق المساواة وتكافؤ الفرص ، حق التعليم وحق العيش بكامل الحرية والإنسانية في المجتمع ، وفقاً لإحصائية منظمة الصحة لعام 2010 قدر عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بنحو 650 مليون معاق من بينهم 140مليون طفل بنسبة 10% إلي 12% من مجموع السكان ، و80% من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيشون في الدول النامية ، وتشمل الإحصائيات ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودين بالفعل داخل مؤسسات( تعليمية واجتماعية، وصحية ) سواء بنظام العزل أو الدمج ، وهناك العديد من الحالات إلي لم يتم تشخيصها ، وتصنيفها ، حيث يعاني أفرادها من إعاقات أكبر وأعمق . ورغم أن اهتمام المنظمات ، والهيئات المحلية ، والعالمية بذوي الاحتياجات الخاصة أصبح من المسلمات إلا أن نسبة استيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات الخاصة في معظم بلدان العالم ( فيما عد الولايات المتحدة وبعض دول أوريا ) لا يتجاوز 5% وبعبارة أخري فهناك 95% تقريباً من ذوي الاحتياجات الخاصة في تلك البلاد لا يتلقون رعاية منظمة ، ولابد أن يكونوا موجودين في المجتمع وبحاجة إلي أن تصل إليهم خدمات التربية الخاصة في بيئاتهم المحلية. وتمثل نسبة المعاقين ذهنيًا شريحة كبيرة من أي مجتمع لا يمكن إغفالها أو إغفال حقوقها المشروعة في الحصول علي مختلف الخدمات التي تتلقاها الفئات العادية أو حتي خدمات خاصة في بعض الأحيان إذا لزم الأمر لضمان وجود مستوي فعال من الرعاية، وتمثل نسبة الإعاقة بوجه عام حوالي 10% من نسبة تعداد أي مجتمع تزداد لتصل إلي من 12% على 15% في المجتمعات النامية. |