الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فقد تحدد موضوع الدراسة فى ” استخدام المساندة الاجتماعية فى تنمية الروح المعنوية للعاملين بالمصانع ” وتحاول الدراسة الراهنه أن تسهم فى دعم العلاقات الاجتماعية بين العاملين بالمصانع، و تحقيق وتفعيل المساندة الاجتماعية للعاملين بالمصانع من خلال أبعاد المساندة المختلفة والمتمثلة فى المساندة المعرفية والمساندة الوجدانية والمساندة المادية، وذلك بهدف تنمية الروح المعنوية للعاملين وهذا ما تهدف إليه هذه الدراسة . وتشتمل الدراسة الراهنة على خمسة فصول وهم: الفصل الأول: ”الإطار النظرى والمنهجى الدراسة” ويتناول مشكلة الدراسة وأهميتها، والأهداف والفروض التى تحاول الدراسة الإجابة عليه والتأكد من صحتها، ثم يتناول الدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرى الدراسة وهما , الدراسات المرتبطة بالمساندة الاجتماعية , والدراسات المرتبطة بالروح المعنوية , ثم نتناول مفاهيم الدراسة والتى اشتملت على أربعة مفاهيم أساسية وهى مفهوم المساندة الاجتماعية، التنمية، والروح المعنوية، ومفهوم العاملين بالمصانع، ثم الموجهات النظرية التى تنطلق منها الدراسة , كماتناول الإجراءات المنهجية للدراسة والتى تشمل نوع الدراسة والمنهج المستخدم ومجالات الدراسة وأدوات الدراسة , ثم الأساليب الإحصائية المستخدمة . والفصل الثانى بعنوان ”المساندة الاجتماعية للعاملين بالمصانع” ويتناول تعريفات المساندة الاجتماعية، ومصادر وأنماط المساندة الاجتماعية، ووظائف المساندة الاجتماعية كما يتناول نظريات تفسير المساندة الاجتماعية، المساندة الاجتماعية داخل العمل ومؤشراتها, ثم المساندة الاجتماعية من المنظور الإسلامى. ثم الفصل الثالث وعنوانه ”الروح المعنوية بين العاملين وعلاقتهابالإنتاج فى المصانع” ويتناول تعريفات الروح المعنوية، تطور الروح المعنوية وخصائصها، وأهمية الروح المعنوية للعاملين بالمصانع، ثم مظاهر الروح المعنوية والعوامل التى تساعد فى رفع الروح المعنوية، وقياس الروح المعنوية، ثم علاقة الروح المعنوية بكلاً من التوافق المهنى والإنتاج، وفى نهاية الفصل حاول الباحث الربط بين متغيرى الدراسة من الناحية النظرية. والفصل الرابع ويحتوى على ” خطوات برنامج التدخل المهنى وإجراءاته التنفيذية ” ويتناول مراحل التدخل المهنى بداية من مرحلة الإرتباط والتقدير، والتى يقوم فيها الباحث بالإرتباط وتكوين العلاقة المهنية مع أنساق التعامل المختلفة، مرحلة التخطيط ويتم فيها وضع الخطة والبرنامج الزمنى لها، ويليها مرحلة تنفيذ الخطة، ثم مرحلة التقييم والإنهاء لبرنامج التدخل المهنى ثم مرحلة المتابعة. وأخيراً الفصل الأخير ”جدولة وتحليل بيانات الدراسة الميدانية ” ويشتمل هذا الفصل على عرض الجداول الإحصائية وتحليلها، حيث يتناول فيه الباحث الجداول المتعلقة بالخصائص الديموجرافية لعينة الدراسة، ثم عرض وتحليل النتائج العامة للدراسة ونتائج اختبار الفروض الخاصة بالدراسة، ثم يقدم الباحث فى نهاية الفصل بعض التوصيات التى توصل إليها من خلال دراسته ونتائجها. |