الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور العظمة اللقمية بالفك السفلي الأكثر شيوعا في كسور الفك السفلي. وتمثل نسبة 17.5٪ إلى 52٪ من جميع كسور الفك السفلي. و لا يزال علاج هذه الكسور موضع جدل في جراحات الوجه و الفكين .و تختلف طريقة العلاج حسب عوامل عدة منها : عمر المريض ، و نوع الكسر ، و اصطحابه بكسور أخرى ، و درجة تطابق الفكين عند غلق الفم .هناك طريقين للعلاج و هما الوظيفي ( غير الجراحي ) ، والجراحي . و يعتمد اختيار جراح التجميل بينهما على حالة المريض ، و ظروف الكسر ، وتوفر وسائل العلاج . مع ذلك فإن أفضل طرق العلاج عامة هي الوصول المباشر للكسر و تثبيته . وعند تناول العلاج الجراحي فهناك طرق فتح و استكشاف متعددة تستخدم من أجل رؤية وتثبيت الكسور اللقمية والتي تشمل : الفتح من داخل الفم والجرح الإكليلي و الفتح من أمام الأذن و فتح شد الوجه ، و الفتح خلف صوان الأذن و الاستكشاف بالمنظار، و الفتح خلف أو تحت الفك السفلي وطريقة (ريسدون) . وغالبا ما يكون هناك جمع بين أكثر من طريقة .و على الرغم من أن الحل الجراحي هو الأفضل من حيث التئام الكسر و من حيث النتائج الوظيفية لحركة الفك ، إلا أنه في بعض الأحيان يكون مصحوبا ببعض المضاعفات مثل ندبة الجرح ، أو العدوى ، أو النزيف ، أو إصابة العصب الوجهي ، أو حدوث مشاكل بحركة مفصل الفك ، أو تلف بعظمة اللقمة ، أو رفض الجسم للأداة المستخدمة في تثبيت الكسر . مما يبرز دور الحل الوظيفي في تجنب مثل تلك المضاعفات . ما بين عامي 2016 و 2017 خضع 40 مريض-أطفالا و بالغين- يعانون من كسور بالعظمه اللقميه لإجراء جراحات التثبيت لهم إما عن طريق اغلاق الفم فقط كحل وظيفي ، أو إغلاقه مع الفتح على مكان الكسر من خلف الفك و تثبيته باستخدام نظام التثبيت بشريحتين . و ذلك بعد القيام بتثبيت أي كسور مصاحبه بالفك ، و مراجعة درجة تطابق الفكين عند غلق الفم . تم متابعة الحالات وظيفيا ، و بعمل الأشعه المقطعيه و البانوراما على الفك و مقارنتها قبل و بعد التثبيت . كما تم متابعة حالة العصب الوجهي في الحالات التي قد تم الفتح عالكسر بها. و من خلال دراسة و مقارنة الحالات المختلفة من الكسور اللقمية و تحت اللقمية بعظمة الفك السفلي، تم وضع خوارزميه لطريقة معالجتها استنادا إلى حالة مطابقة الفكين عند غلق الفم . |