الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مفصل الكاحل والمنطقة المحيطة به من أكثرمفاصل تحمل وزن الجسم الرئيسية عرضةللإصابة. ويعد ألم الكاحل شكوى شائعة ويحدث هذا الألم نتيجة لأسباب عديدة مثل إصابات الأوتار والأربطة، وأمراض المفاصل، والخلل في الأنسجة العظمية والرخوة. وتوجد عدة طرق للتصوير التشخيصي لمفصل الكاحل، وبالرغم من أن التصوير بالأشعة العادية هي الطريقة الأولية في التشخيص وتقييم بعضإصابات العظام والكسور، كما أنها رخيصة وسهلة، إلا أنها لا تشخص تغيرات الغضاريف والأربطة والأوتار. أما التصوير بالرنين المغناطيسي فيتميز بقدرة فائقة على التصوير في أبعاد مختلفة بدرجة وضوح عالية خاصة الأنسجة الرخوة، لذلك فقد أصبح من أهم وسائل التصوير التشخيصي لمفصل الكاحل. كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي يبين اعتلالات العظام والأنسجة الرخوة (الأوتار والعضلات، والأربطة، قبل أن تظهرها وسائل التصوير الأخرى. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور الرنين المغناطيسي في تقييم متلازمات اصطدام الكاحل حيث شملت هذه الدراسةعشرين مريضاً يعانون من آلام الكاحل. وتمتصويرهم بأشعة الرنين المغناطيسي للكاحل المتضرر. ونستنتج من هذه الدراسة أن التصوير بالرنين المغناطيسي هي الطريقة المفضلة للكشف الأمثل لمعظم اعتلالاتالأنسجة الرخوة كالأوتار والأربطة، وغيرها من هياكل الأنسجة الرخوة للكاحل وعندما تكون هناك حاجة للتقييم العام والكشف المبكر للهياكل العظمية والأنسجة الرخوة في الكاحل |