Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of apparent life threatening events in infants presenting to emergency department of Mansoura University Children’s Hospital /
المؤلف
Othman, Shaimaa Gamal.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء جمال عثمان
مشرف / محمد مجدي أبوالخير
مشرف / أحمد محمود سيد أحمد الرفاعي
مشرف / منى عبداللطيف السيد
مناقش / عمرو علي علي سرحان
مناقش / محمد محمد احمد المزاحي
الموضوع
Infant - Diseases. Respiratory Tract Diseases - diagnosis - complications. Gastroesophageal Reflux. Pediatric cardiology. Viruses - pathogenicity. Heart Diseases.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
136 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/5/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب الأطفال.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

تم تعريف الأحداث التي تبدو مهددة لحياة الأطفال الرضع لأول مرة عام 1986 بانها مزيج من انقطاع النفس (المركزي أو الانسدادى أحيانا)، وتغير لون البشرة (زرقة، شحوب، أو احمرار)، مع تغير ملحوظ في حركة العضلات (غالبا ارتخاء) وبالطبع تعد هذه الحالة امرا مخيفا جدا لعائلات هؤلاء الاطفال. وقد اوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الاطفال عام 2016 باستبدال مصطلح الاحداث التي تبدو مهدده لحياه الاطفال بمصطلح اخر وهو الاحداث القصيره المنتهية غير معروفه السبب. كما اضافت تعريفا جديدا لها بانها حدث قصير مفاجيء يتعرض له اي طفل اقل من عام ويشمل اي زرقه او شحوب بلون الطفل مصحوبا بتوقف التنفس او اضطرابه مع ارتخاء او تيبس العضلات. ويعتد بهذا المصطلح الجديد كتشخيص عندما لا يوجد اي تفسير مرضي لما حدث للطفل وذلك بعد الكشف الطبي والفحوصات اللازمه. اعتقد الاطباء سابقا وجود علاقه وثيقه بين متلازمه الموت المفاجئ وبين الاحداث اللي تبدو مهدده لحياه الاطفال ولكن لم يتم اثبات ذلك خلال عقدين متتاليين من الدراسات والابحاث الطبيه. في حين اثبتت دراسه عام 2005 ان عوامل الخطوره المصاحبه لمتلازمه الموت المفاجئ لاتمت بصله لعوامل الخطوره المتعلقه بالاحداث التي تبدو مهدده لحياه الاطفال. المعدل الحقيقي للاحداث اللي تبدو مهدده لحياه الاطفال غير معروف لأنه يعتمد على دراسة سجلات المستشفيات. لكن في دراسة عام 1992 بلغت نسبة الحالات المبلغ عنها من 0.05 % إلى 6% من نسبه المواليد، ومعظمها من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة. تزداد نسبة هذه الأحداث بين الأطفال الخدج وخاصة المصابين بفيروس الجهاز التنفسي الخلوي، والأطفال الخدج الذين خضعوا لتخدير عام. كذلك يعتبر الأطفال الذين يعانون من سعال متكرر أو الاختناق أثناء الرضاعة معرضون للخطربصوره كبيره. يعتبرالارتجاع المعدي المريئي، والتهابات الجهاز التنفسي والتشنجات هي الأسباب الأكثر شيوعا والأعلى خطورة بين هؤلاء الاطفال ومع ذلك، فإن سبب هذه الأحداث التي تبدو مهددة لحياة الأطفال لا يزال غير واضح في 23 - 50٪ من الحالات في اغلب الابحاث التي تناولت هذا الموضوع. مثل حدوث الارتجاع المعدي المريئي حوالى 31% من الأحداث المهددة لحياة الأطفال في دراسة بحثية فى عام 2004. وقد تم تحديد الرقم الهيدروجيني على مدار 24 ساعة مفتاحا للتشخيص للارتجاع المعدي المريئي، كما انه من الضرورة تزامن وقوع الأحداث المهددة لحياة الأطفال مع الارتجاع وحدوث كلاهما أثناء ساعات الاختبار لإثبات وجود علاقة بين الارتجاع والأحداث المهددة لحياة هؤلاء الأطفال حتى لا يؤدي بنا إلى الإفراط في تشخيص الارتجاع المعدي المريئي كسبب رئيسي لهذه الاحداث. مثلت هذه الاحداث العرض الأولي للتشنجات في بعض الحالات. ففي دراسه تمت عام 2013، تم تسجيل التشنجات كسبب رئيسي في 10٪ من الأطفال ذوي الأحداث المهددة لحياتهم. ايضا تعد عدوى فيروس الجهاز التنفسي الخلوي والسعال الديكي ثالث أكثر التشخيصات شيوعا في الأطفال ذوي الأحداث المهددة لحياتهم، بمعدل حالات يصل إلى 8٪ من هؤلاء الأطفال. الهدف من البحث : الهدف من هذه الدراسه تقييم الاحداث التي تبدو مهدده لحياه الاطفال من حيث الانتشار والخصائص الاكلينيكيه وتحديد المسببات الكامنه وراء هذه الاحداث. وقد شملت الدراسه الأطفال المترددين علي استقبال مستشفي الأطفال الجامعي خلال فتره عام.الاستنتاج : غالبا ما تتزامن الاحداث المهدده لحياه الأطفال الرضع مع حالات مرضيه مهمه جدا ولذلك يجب ان يتوخي أطباء الأطفال الحذر في التعامل مع هذه الاحداث. توصيات البحث : يعد التاريخ المرضي التفصيلي والفحص السريري الشامل لهؤالاء الأطفال ذو اهميه كبيره في كيفيه التعامل معهم كما ان لهم دورا كبيرا في تحديد الفحوصات الطبيه المطلوبه والتي حتما ستؤدي للتشخيص الصحيح.