الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التصلب العصيدى يظل أحد أخطر الأمراض التي تصيب شرايين الإنسان وهى عملية ديناميكية تبدأ بخلل بوظائف بطانة الشرايين مما يؤدى إلى تراكم الدهون في جدار الشرايين و تكوين طبقة التصلب العصيدى.وتظهر أعراض التصلب العصيدى كنتيجة لتمزق طبقة التصلب العصيدى و تكون الجلطات التي تؤدى إلى أمراض الشرايين التاجية مثل( الذبحة الصدرية و احتشاء عضلة القلب و توقف القلب المفاجئ) وأمراض المخ الوعائية مثل (النوبات الاقفارية العابرة والسكتة الدماغية) وأمراض الأوعية الطرفية مثل (العرج المتقطع و الغنغرينة).وتؤكد كافة الدراسات على أهمية الاكتشاف المبكر لمرض التصلب العصيدى لتجنب تكون الجلطات و تلافى المضاعفات التي قد تؤدى إلى الوفاة. الهدف من المقالة: استعراض ما نشر من مقالات وأبحاث علمية عن مرض التصلب العصيدى من حيث التكوين و عوامل الاختطار والطرق التشخيصية و الاساليب الوقائية المختلفة للوقوف على الوسائل العلاجية المختلفة.تعد أكثر الأماكن المعرضة للإصابة هي الشرايين التاجية مسببة أمراض قصور الشريان التاجي من ذبحة صدرية الى احتشاء عضلة القلب وأيضا الشرايين السباتية مسببا النوبات الإقفارية والسكتات الدماغية كما يصيب الشريان الأبهر مسببا انتشار الجلطات بشرايين الجسم ومن الشرايين الأخرى التي تتعرض للإصابة (الشريان الكلوي والشريان العضدي وشرايين الأطراف السفلية).هناك العديد من عوامل الاختصار التي تسبب التصلب العصيدي منها ما هو غير قابل للتعديل مثل العمر والنوع والعوامل الوراثية ومنها ما هو قابل للتعديل مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكرى والتدخين وارتفاع نسبة الدهون بالجسم.وقد اكدت الدراسات الحديثة ان مرض التصلب العصيدى يمكن علاجه بالشكل الذي يؤدى الى انحسار العصيدة وتقليل نسبة الإصابة بتوابع التصلب العصيدي.ويؤكد العلماء ان الاكتشاف المبكر للمرض هي الطريقة المثلى لتجنب عواقبه وهذا عن طيق استخدام تكنولوجيا التصوير الشعاعي مثل الأشعة فوق الصوتية والرنين المغناطيسي وقياس نسبة تكلس الشرايين التاجية وقسطرة القلب التداخلية وتقنية التصوير الجزيئي والموجات فوق الصوتية داخل الأوعية الدموية والرنين المغناطيسي.وتعد متابعة الوسائط الالتهابية وقياس نسبة الدهون منخفضة الكثافة وعالية الكثافة من الوسائل الهامة لمتابعة المرض وتجنب مخاطره.هذا وقد أكدت الأبحاث العلمية على أهمية الوقاية الأولية عن طريق تنفيذ برامج تحرى دورية تستهدف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة ويتم تحديدهم عن طريق دراسة عوامل الاختطار وذلك باستخدام تكنولوجيا التصوير الشعاعي وقياس نسب الوسائط المختلفة. |