Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the Effectiveness of Intravesical Hyaluronic Acid \ Chondroitin Sulfate in Refractory Painful Bladder Syndrome /
المؤلف
Ahmed, Ahmed Hashem Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد هاشم محمد احمد
مشرف / علي محمد الشاذلي
مشرف / حمودة وهيب شريف
مناقش / احمد سباعي احمد
مناقش / وائل صابر قنديل
الموضوع
Bladder Diseases Alternative treatment Popular works.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
88 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة المسالك البولية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 88

from 88

Abstract

تعريف التهاب المثانة الخلالي كما جاء في المنظمة الدولية للتحكم في البول هو شكوى المريض من وجع بأسفل البطن مصاحب ببعض الاعراض مثل زيادة عدد مرات التبول ليلا ونهارا مع عدم وجود عدوى بمجرى البول او اي امراض بالجهاز البولي السفلي.
ينتشر التهاب المثانة الخلالي بمعدل 450 حالة لكل 100000 حالة في الاناث وهو اكثر انتشارا في الاناث بنسبة 5 الى 1 للرجال.
بطانة المثانة البولية مغطاة بطبقة سميكة من الجليكوزامينوجليكان والتي تعمل كوسيلة للمناعة ضد التصاق الميكروبات والمواد المهيجة ببطانة المثانة البولية.
الجليكوزامينوجليكانز عبارة عن مجموعات من السكريات المتعددة وهو عبارة عن نوعين نوع من غير الكبريتات وهو حمض الهياليرونيك ومن الكبريتات مثل الهيبارين وكوندريوتين.
هناك ادلة قوية تشير الى ان الالتهابات المزمنة بالمثانة البولية مثل العدوى البكتيرية المزمنة والالتهابات الناتجة عن العلاج الاشعاعي والكيماوي والالتهاب الخلالي المزمن بالمثانة البولية ناتجة عن فقدان طبقة الجليكوزامينوجليكانز.
هناك طرق عديدة لعلاج الالتهاب الخلالي المزمن بالمثانة مثل الاقراص المهدئة للمثانة وعلاج مقوي ومنظم للأعصاب وهناك ايضا التدخل الجراحي مثل امتلاء المثانة وكي القرح
وبالرغم من ذلك لا يوجد علاج محدد لهذه الالتهابات.
الاصلاح المبكر لطبقة الجليكوزامينوجليكانز بواسطة حمض الهياليورونيك وكبريتات الكوندوريوتين قد يؤدي الى تجنب الالتهاب المزمن بالمثانة البولية
الهدف من الرسالة:
تهدف الرسالة الى تقييم فاعلية وامان حقن المثانة البولية بواسطة حمض الهياليورونيك وكبريتات الكوندوريوتين في حالات متلازمة المثانة المؤلمة التي لا تستجيب للعلاج التقليدي .
طريقة الدراسة:
اشتملت الدراسة على30 مريضا ممن يعانون من الالتهاب الخلالي المزمن بالمثانة البولية (متلازمة المثانة المؤلمة) التي لا تستجيب للعلاج التقليدي.
كل الحالات التي تم تشخيصها بهذا المرض خضعت الى حقن المثانة بواسطة حمض الهياليورونيك وكبريتات الكوندوريوتين كل اسبوع لمدة 4 اسابيع ثم عند الاسبوع 6 و 8 و12 و16 وتم الحقن عن طريق قسطرة نيلاتون بولية مقاس 12 ب50مجم من العلاج ولمدة 60 دقيقة
* تم تقييم المريض عند :
- الزيارة الاولى قبل العلاج
- اسبوعين بعد اخر جرعة (الشهر الرابع)
- الشهر الثالث بعد اخر جرعة
-الشهر التاسع بعد اخر جرعة
عن طريق:
- اجراء ديناميكية تبول عند الزيارة الاولى قبل بدء العلاج وعند زيارة الشهر التاسع
- تحليل الاعراض المرضية للمريض عن طريق استفتاءات لأعراض الجهاز البولي السفلي
النتائج:
من خلال النتائج تبين تحسن جميع الحالات التي خضعت للعلاج وذلك بمقارنة نسبة الاعراض قبل وبعد العلاج بأسبوعين.
وقد تبين ايضا استمرارية التحسن في جميع اعراض المرض لجميع المرضى مع اختلاف النسب بعد ثلاثة اشهر من انتهاء العلاج.
وباستمرار المتابعة لحالة المرضى تبين استمرار التحسن لجميع المرضى بنسب متفاوتة بعد تسعة اشهر من الانتهاء من العلاج.
لقد قمنا بإجراء اختبار ديناميكية التبول لجميع المرضى قبل بدء العلاج وبعد العلاج بتسعة اشهر ولاحظنا تحسن ملحوظ بالحساسية الاولية للمثانة البولية وبسعة المثانة البولية ولكن لا يوجد تأثر في سرعة تدفق البول.
الخلاصة:
مما سبق يتبين ان علاج التهابات المثانة البولية الخلالية المزمنة المصاحب بألم مزمن بالحوض ولا يستجيب للعلاج التقليدي عن طريق خليط مكون من حمض الهياليرونيك وكبريتات الكوندرويتين واعطاءه عن طريق قسطرة بولية ولمدة ثمانية جرعات مقسمة على اربعة اشهر هو علاج فعال وذلك بمقارنة التغير في الاعراض قبل وبعد العلاج بتسعة اشهر والتي تبين من خلالها وجود تحسن في جميع المعايير والاختبارات المستخدمة لتقييم الحالات قبل وبعد العلاج .