الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
Abstract
يعد القولون أحد الأعضاء الحيوية بجسم الإنسان حيث أنه يؤدي العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. يعد إلتهاب القولون التقرحي أحد الأنماط الرئيسية لأمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، ويتميز بحدوث تلف شامل للطبقات المخاطية و تحت المخاطية للقولون مصحوبا بإسهال دموي و يعد إلتهاب القولون التقرحي من أحد اهم المشاكل الصحية العالمية. أحيانا ينشط المرض بشكل معتدل ولكن من الممكن أن يكون مهدد للحياة أثناء الهجمات الشديدة بسبب المضاعفات الشاملة والقولونية. وبالإضافة إلى ذلك، إذا استمرإالتهاب القولون التقرحي فى الإنسان لفترة طويلة يكون الإنسان معرضا للإصابه بسرطان القولون والمستقيم. تبلور بروتوكول البحث حول تقييم جدوى منع إصابة إلتهاب القولون التقرحي وقد استخدمت أنماط عملية تنخر خلايا القولون كمؤشر لتقييم النشاط الوقائى والعلاجى للقولون المحتمل من المركبات قيد البحث ضد الإصابة بإلتهاب القولون التقرحي. أعطيت مركبات فيلوديبِّين فيلوديبِّين (3 ملغ/ كغ) و مساعد الإنزيم كيو10 (10 و 30 و 100 ملغ/ كغ ) و كروسين (20 ملغ/ كغ) عن طريق الفم لنتبع نمط الممارسة الإكلينيكيه حيث تم إستخدام الدواء مرة واحدة يوميا لمدة 8 أيام قبل إحداث الإصابة بإلتهاب القولون التقرحي كإستخدام وقائى أو بعد الإصابة بإلتهاب القولون التقرحي بثمان و أربعين ساعة كإستخدام علاجى. وقد تم اختيار نموذج تجريبى لإلتهاب القولون التقرحى المحدث بإستخدام حامض الخليك لأن السمات المميزة للإصابة بإلتهاب القولون التقرحي بواسطة حامض الخليك تشابه الإصابة بإلتهاب القولون التقرحي فى الإنسان. ويتمثل هذا التشابه فى التغيرات النسيجية للقولون، والمسار الالتهابي المحدث والاستجابة للعلاجات . وقد تم إحداث النموذج التجريبى من خلال التقطير الموضعى لحامض الخليك (2 ملى، 3%) فى القولون مرة واحدة. وقد أشارت نتائج هذه الدراسه إلى أن التقطير الموضعى لحامض الخليك فى القولون فى الجرذان قد أدى إلى زيادة جوهرية فى مؤشر وزن القولون بالنسبة لوزن الجسم و مؤشر وزن القولون بالنسبة لطول القولون و التقييم التشخيصى والفحص الأولى لإلتهاب القولون التقرحي. ومحتوى نازع الهيدروجين اللاكتينى و بروتين c التفاعلى فى مصل الدم. وأيضا لوحظ أن محتوى القولون من المالوندايالدهيد و عامل نخر الأورام-ألفا ونسبة الكالسيوم قد زادت بشكل جوهرى مع نقص جوهرى فى محتوى القولون من سوبر أوكسايد ديسميوتيز و الجلوتاثيون المختزل و إنزيم كاتاليز ومحتوى مصل الدم من إجمالى مضادات الأكسدة وكذلك أيضا محتوى القولون من الهيم أكسجيناز-1 ومشتقة الإريثرويد 2كالبروتين 2 بالمقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أظهر الفحص الباثولوجى أن التقطير الموضعى لحامض الخليك أدى إلى إحداث ضرر شديد فى أنسجة القولون. وكذلك أيضا عند قياس نسبة موت الخلايا المبرمج كاسباس-3 بواسطة الفحص الهيستولوجي المناعي فى الأنسجة التى أخذت من القولون كشفت وجودة بمستويات عالية.