الفهرس 
List of TablesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 102 |  |  |
| | | from | 102 | | |
Abstract
الكوليستياتوما المتبقية والمتكررة هي مشكلة كبيرة قد تواجه معظم جراحى الاذن خاصة بعد عمل استئصال جزئى للنتوء الحلمى يمكن أن تحدث تغيرات الأنسجة اللينة بعد العملية الجراحية مثل النسيج الحبيبي، الحبيبي الكوليسترولي والأنسجة المرضية الأخرى في تجويف الأذن الوسطى. في مثل هذه الحالات، فإنه من الصعب تشخيص الكوليستياتوما المتبقية أو المتكررة سواء اكلينيكيا او باستخدام الأشعة المقطعية الأشعة المقطعية لا تستطيع تمييز الكوليستياتوما المتبقية / المتكررة من تغييرات الأنسجة الرخوة الأخرى التى قد تحدث في تجويف الأذن الوسطى بعد الجراحة الأولي خلال دراستنا، حاولنا أن نعرف دور ودقة أشعة الرنين المعناطيسى بالإنتشار فى تشخيص الكوليستياتوما المتبقية / المتكررة بعد عمل استئصال جزئى للنتوء الحلمى من خلال عمل مقارنة بين نتائج أشعة الرنين المعناطيسى بالإنتشار وطرق العلاج المختلفة مثل الجراحة أو العلاج التحفظى كمحاوله لتجنب التدخل الجراحى الغير مفيد مرة أخرى .خلال دراستنا, خلال الفترة من نوفمبر 2015 إلى ديسمبر 2016, جاء 26 مريض كانوا قد خضعوا لجراحة لكوليستيتوما الأذن الوسطى التي تم القيام بها في قسم الأذن والأنف و الحنجرة وجراحات الرأس والرقبة في مستشفى جامعة المنصورة الرئيسي عن طريق استئصالها وجدار القناة لأعلى واثناء المتابعة وجد علامات تدل على إشتباه ف وجود كوليستياتوما متبقية / متكررة. وقد أجريت أشعة مقطعية و أشعة رنين مغناطيسى بالإنتشار لجميع هؤلاء المرضى. وأظهرت أشعة الرنين علامات تدل على وجود كوليستياتوما متبقية /متكررة في 18 حالة مع استبعاد الكوليستاتوما المتبقية / المتكررة في الحالات ال 8 المتبقية. وقد أجريت عملية البحث الثانية لهذه ال18 حالة ، تم تأكيد 17 منهم كوليستاتوما متبقية / متكررة مع حالة إيجابية كاذبة واحدة فقط. أما الحالات الثمانية الباقية فكانت 7 منها تستجيب للعلاج التحفظى دون الحاجة لعملية جراحية ثانية حيث لم تستجب إحدى الحالات لأي علاج، وقد خضعت لعملية جراحية ثانية أظهرت فقط أنسجة الحبيبات والعدوى فقط مع عدم وجود الكوليستاتوما المتكررة.أشعة الرنين المعناطيسى بالإنتشار هى وسيلة مفيدة وفعالة للتمييز الكوليستياتوما من الأنسجة الرخوة الأخرى في الأذن بعد الجراحة. وكانت حساسية أشعة الرنين المعناطيسى بالإنتشار 100٪ وكانت القيمة التنبؤية السلبية 100٪، وهو ما يعني أن المرضى الذين لا تظهر عليهم أي علامات تدل على وجود الكوليستياتوما المتكررة قد لا تحتاج إلى جراحة ثانية أو ثالثة. إستخدام كلا من الأشعة المقطعية و أشعة الرنين المغناطيسى بالإنتشار يعتبر تقنية واعدة لكل من التشخيص والتوطين الدقيق للكوليستياتوما , كما إنه يوفر معلومات مفيدة للتخطيط الجراحي في الختام , أشعة الرنين المغناطيسى بالإنتشار هى تقنية موثوقة لتشخيص الكوليستاتوما المتبقية والمتكررة بعد استئصالها عن جدار القناة لأعلى مع دقة حوالي 96.2٪، ويمكن استخدامها عندما يشتبه فى وجود الكوليستاتوما المتبقية أو المتكررة مع إمكانية تجنب عملية البحث الثانية.