الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتضح مما سبق أن دراسة المرأة الريفية المتفرغة للمنزل لها عدة أبعاد متشابكة ، ولا يمكن الأخذ ببعد دون الأبعاد الأخري نظراً لتأثير كل منهما علي الآخر، لذلك قد يصعب تفسير الأسباب التي تدفع المرأة الريفية المتفرغة للمنزل الي دخولها سوق العمل، فقد تكون أسباب اقتصادية أو اجتماعية أو تعليمية أو صحية ولكنها قد تكون في أغلب الاحيان أسباب اقتصادية وذلك لأن الحاجة المادية هي التي تؤدي إلي التدهور الاجتماعي والتعليمي والصحي . كما يتضح من الدراسة السابقة أن عمالة المرأة الريفية المتفرغة للمنزل تدور في حلقة مفرغة وذلك بسبب أن العوامل المؤثرة في عمالة المرأة الريفية المتفرغة للمنزل هي الآثار الناتجة عنها فمثلا من أهم اسبابها الفقر وتدني الاجور و التسرب من التعليم ومن نتائجها الفقر والأمية والبطالة، لذلك تمثل هذه الدراسة محاولة علمية لتوضيح الأسباب المؤدية لعمالة المرأة الريفية المتفرغة للمنزل والآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة علي عمالة المرأة الريفية المتفرغة للمنزل من منظور جغرافي . وتحتوي الدراسة علي خمس فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بالخاتمة، وقد تناول الفصــل الأول : خصائص المرأة الريفية ويدرس تطور المرأة الريفية المتفرغة للمنزل والأنشطة التى تقوم بها المرأة الريفية وتوزيع الخصائص الاجتماعيه للمراة الريفية والحالة المسكن وممتلكات الأسرة . الفصــل الثاني : يفحص أهم العوامل المؤثرة فى اختيار وسيلة نقل المرأة الريفية مثل المسافة وسهولة الوصول وتحليل التكلفة والعائد وعوامل القرب والجوار . الفصــل الثالث : يبين الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لعمالة المراة الريفية مثل وفاة العائل والترمل الموروث الثقافي والتقاليد والعادات السائدة والتسرب من التعليم وأخيراً الزواج المبكر ثم الابعاد الاقتصادية مثل النظام الاقتصادي والفجوة فى الاجور والفقر والفجوة فى البطالة. الفصل الرابع:يشرح النتائج المترتبة على عمل المرأة الريفية بجوانبها الإيجابية العائدة على الأولاد والمرأة نفسها وزيادة الدخل, والآثارالسلبية العائدة على المرأة والأولاد والزوج . الفصــل الخامس :يعطى نظرة مستقبلية للمرأة الريفية من خلال المنظمات الدولية والحكومية والجمعيات الحكومية والأهلية وأخيراً المشاركة الشعبية. |