الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد الأورام الخبيثة للمثانة أكثر أورام الجهاز البولي التناسلي انتشارا، وأكثرها قابلية للارتداد والتطور. يقدر سرطان المثانة ليكون خامس أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال ، بينما يحتل المرتبة الخامسة عشر بين سرطانات الإناث على مستوى العالم وفقا للدراسة التى أجراها جيوى ومساعدوه عام 2010. ونظرا لانتشار حالات سرطان المثانة في مصر، وصعوبة التشخيص باستخدام الفحص الخلوي حيث يتم إعادة تشخيص تلك الأورام عن طريق منظار المثانة وأخذ عينة من الورم، لذا فقد نشأت فكرة البحث عن دلالات بيولوجية جديدة للتشخيص المبكر وتشخيص تقدم المرض فى مرحلة مبكرة دون الحاجة للتدخل بالمنظار. كذلك هناك حاجة ماسة لاكتشاف اختبار سهل، سريع وفعال عن طريق أخذ عينة من البول للكشف عن الأورام حديثة النشأة أو حتى المتقدمة منها فى مرحلة مبكرة. تبعا لذلك، فان الهدف من هذا البحث هو دراسة التعبير الجينى للنيترين-1 ومستقبله (يو إن سى-5ب) فى أنسجة المثانة البولية السليمة وفي المراحل المختلفة لسرطان المثانة، وكذلك قياس مستوى بروتين النيترين -1 فى الأنسجة والرواسب البولية لتحديد إمكانية استخدامه كدلالة أورام، مما يمكن أن يكون له دور في التشخيص المبكر لسرطان المثانة أو التكهن بتطور المرض أو ارتداده. علاوة على ذلك، دراسة مستوى هذه الدلالات الأربعة فى التهابات المثانة البولية لتحديد إمكانية استخدامهم للتفرقة بين الالتهابات صعبة التشخيص والسرطان، وكذلك كمؤشر لتحول الالتهابات إلى أورام و خاصة أن هذه الالتهابات تعد أحد العوامل المؤدية لسرطان المثانة. ويمكن أن نستخلص من هذه الدراسة أن قياس بروتين النيترين-1 فى الأنسجة والرواسب البولية قد يساعد فى التفرقة بين المراحل الأولى والمراحل المتقدمة لسرطان المثانة، كذلك قد يساعد فى الكشف المبكر عن المراحل المتقدمة لسرطان المثانة، والذي يساعد فى التغيير المبكر لبروتوكول متابعة المريض وعلاجه. وبذلك فان نتائج هذا البحث توفر الأساس المنطقي لتقييم الدور الفعال لبروتين النيترين-1 في حالات سرطان المثانة. تبعا لذلك فان التحديات التالية سوف تكون بدمج كلا من النيترين-1 ومستقبله (يو إن سى-5ب) ضمن البصمات الجينية الشاملة المتعلقة بتشخيص سرطان المثانة. |