الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أثرى الأدب المحاسبي بنماذج تهدف إلى قياس جودة الإفصاح المحاسبي، ومع ذلك تلك النماذج تقيس الكم وليس الجودة لعدم اعتماد أي من المقاييس على الخصائص النوعية (Botosan, 2004; Beyer et al., 2010; Hassan & Marston, 2010; Anis et al., 2012)، ومن الفجوة البحثية السابقة يرغب الباحث في الآتي : التوصل إلى نموذج تطبيقي مناسب يستند إلى كافة الخصائص النوعية للمعلومات الصادرة لكلٍ من مجلس معايير المحاسبة (ASB) بالمملكة المتحدة عام 2006 ومجلس معايير المحاسبة الدولية (IASB) عام 2010 بهدف قياس مستوى جودة الإفصاح، مع تقديم أول دليل تطبيقي من البورصة المصرية بوجود اختلاف معنوي بين كم الإفصاح وجودة الإفصاح. بحث إلى أي مدى كم الإفصاح وجودة الإفصاح لهما نفس المحددات باستخدام عينة عشوائية مكونة من 123 شركة غير مالية مقيدة بالبورصة المصرية لعام 2012، وتبين من خلال نتائج تحليل الانحدار المتعدد بطريقة المربعات الصغرى العادية (OLS) أن ارتفاع عدد أعضاء مجلس الإدارة غير التنفيذيين يؤدي إلى زيادة كم الإفصاح دون الجودة وأيضًا مديري الشركات كبيرة الحجم يميلون إلى ذات النهج، وكلما زادت الفترة إدراج الشركات في البورصة فيرغب مدراءها بزيادة كم الإفصاح، بينما مديري الشركات حديثة الإدراج يميلون إلى زيادة جودة الإفصاح، ويلاحظ انخفاض جودة الإفصاح لكلًا من الشركات ذات المديونية المرتفعة والشركات المدرجة بأكثر من بورصة، كما أظهر التحليل تأثير غير معنوي لكلًا من ازدواجية الدور وحجم مجلس الإدارة وهيكل الملكية وحجم مكتب المراجعة والسيولة والربحية علي كم الإفصاح المحاسبي وحتى جودته. |