الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
Abstract
يقع حقل أبو رديس - سدري على الساحل الشرقي لخليج السويس حيث يعتبر الحقل امتدادا تصدع الشمال الغربى لجبل نيزازات (Gebel Nezzazat titled fault block). ويأتي الأساس المنطقي للبحث من إدراك وجود توزيع غير متجانس للآبار الإنتاجية ومراحل التكون الهيدروكربونى (حيث تنوعت درجات تقيم النفط الخام (API) واختلاف محتوياته من الكبريت وكذلك وجوده على أعماق مختلفه وبمعدلات إنتاجية متباينه) في حقل أبو رديس - سدري النفطي بخليج السويس, مصر. تم عمل نموذج إحادى الأبعاد على سبعة آبار لمحاكاة المراحل التكتونية المتعددة من أجل تحديد الأنظمة الحرارية المتعدة فى حقل أبو رديس-سدري النفطي. وبتحقيق أفضل مطابقة بين درجات الحرارة الحالية المقاسة والمحسوبة مع تدفقات الحرارة في الوقت الحاضر في نطاق 42-55 mW/m2. إعادة بناء التاريخ الحرارى والدفن من خلال معلومات عن ملامح درجة الحرارة المنخفضة، وتوقيت التنشيط الحراري، فضلا عن تأثير مراحل تصدع the Oligo-Miocene والنشاط الحرارى المرتبط بها. وتظهر تاريخ الدفن أن الهبوط قبل الصدع كان تقدميا ولكن متواضعا، في حين أن الصدع المتزامن كان أكثر سرعة (معاصر مع مراحل التصدع الرئيسية وتشكيل الحوض). وأخيرا، كان الهبوط الحراري في مرحلة ما بعد الصدع في وقت مبكر بطيئا معتدلا على النقيض من الهبوط الحراري بعد الانهيار المتأخر الذي كان معتدلا إلى سريع. ويوضح التدفق الحرارة القديم المحاكي حالة مستقرة لمرحلة ما قبل الصدع والحالة غير المستقرة (عابرة) لمراحل متزامنة وما بعد الصدع. حيث وصل المتكون Duwi-S لمرحلة النضح لإنتاج الهيدركربون فى نفس الوقت (" ~ "5.8Ma) ولكن على أعماق دفن مختلفه. وهذا الإختلاف ينتج من التباين فى التآكل والترسيب المحفوظ ما قبل متكون Duwi-S وتسمى (underburden). وبالإضافة إلى ذللك فإن عمق الدفن والسمك المنآكل فى الوقت الحالى لرواسب مابعد Duwi-S وتسمى (overburden) تلعب دورا هام فى ذلك. وعلاوة على ذلك، فإن التباين في الليثولوجى الصخور وخصائصها الفيزيائية وخاصة التوصيل الحرارى من أكثر العوامل تأثيرا. ويرجع تطور النضج النموذجي للأجزاء العضوية من المتكون Thebes-S إلى عاملين أساسيين. أولا الزيادة الأولية في تدفق الحرارة القاعدية وزيادة معدلات الترسيب بسبب مراحل الانقسام Miocene وما بعدها من الانهيار الحراري بعد الصدع. وثانيا زيادة قيمة تدفق الحرارة المصاحبة لتصدع Pliocene (" ~ "6-5.2Ma) فضلا عن الهبوط الحراري ما بعد الصدع. لايوجد ضخ للهيدروكربونات من الأجزاء العضوية من المتكون Thebes-S، حيث ان الجزء المنتج من الهيدروكربونات تم إمتصاصة عن طريق الأجزاء العضوية ونتج عنه تجمع كمية ضئيلة من الهيدروكربونات الحرة في صخور المصدر لتوليد الغاز فى ما بعد. ويحتاج المتكون Thebes-S إلى أكثر من 900 متر عن عمق الدفن الحالي لكى يبدء فى عملية ضخ الهيدروكربونات والتي تعوض سمك التآكل من 1450 متر إلى633 متر فى الآبار ARS-1 and ARM-6، على التوالي. تأثر النضج الحراري وتوليد الهيدروكربونات (oil and gas windows) من الأجزاء العضوية العضوية لمتكون Thebes بالمرحلة الثانية من الهبوط الحراري بعد الصدع. بتطبيق تقييم المخاطر والتحليل غير المؤكد إلى الأجزاء الغنية عضويا لكل من المتكونين Late Cretaceous (Duwi-S) وLower Eocene (Thebes-S) ونستنتج أن التغير فى HI, TOC, والتغير فى السمك المتآكل ليس له تأثير واضح على النضج الحرارى. على عكس التحولات في التدفق الحرارى وتحديد تذبذب كبير في نموذج النضج. وقد أثرت تحولات تدفق الحرارة على نموذج النضج في ارتباط مباشر خطي (Pearson correlation coefficient = 1). معامل التآكل يؤثر على حساسية النموذج، ومع ذلك، فإن حجم التباين صغير جدا.