الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
يعانى حوالى 15 % من المتزوجين الراغبين فى الانجاب من تأخر الحمل، و دلت الدراسات أن الرجل مسئول بمفرده عن حوالى30 % من حالات تأخر الإنجاب الزوجية، أما العوامل المشتركة بين الزوجين فهي مسئولة عن حوالى 20 % من حالات العقم.
تعتبر الأسباب الوراثية من الأسباب المهمة لتأخر الإنجاب و حالات العقم، ومن بين هذة الأسباب الفقد المجهرى للجسيم الصبغى ”واى” حيث يوجد فى منطقة عامل النطاف على الذراع الطويلة للكروموسوم ”واى” موزعة على ثلاث أجزاء رئيسية (a, b, c) وأي حذف في هذه الأجزاء الثلاثة قد يؤدى إلى حالة من العقم مصحوبة بإنعدام أو نقص في عدد الحيوانات المنوية.
تراوحت نسبة حدوث الفقد المجهرى للجسيم الصبغى ”واى” من %1 إلى 55% طبقاً لمجموعة ومكان الدراسة و طريقة البحث، وكان معظم الفقد فى المنطقة c. و قد ورد فى بحث سابق فى مصر فى عام 2004 أن نسبة حدوث الفقد المجهرى للجسيم الصبغى ”واى” فى مصر كانت 12%.
الهدف من البحث:
1- تحليل الفقد الدقيق للجسيم الصبغى ”واى” عند الرجال غير المخصبين فى صعيد مصر.
2- دراسة علاقة الفقد الدقيق للجسيم الصبغى ”واى” بالخصائص الإكلينكية و المعملية.
المرضى وطرق البحث:
ضم هذا البحث مجموعة من المرضى الغير المخصبين بعيادة الذكورة بمستشفيات سوهاج الجامعية (و كان عددهم مائتين و عشر مريض) وبلغ عدد الرجال المنجبين ثلاثين رجلاً وذلك بعد موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى بالكلية. تم أخذ موافقة مبنية على المعرفة من جميع المشاركين فى البحث.
تم أخذ التاريخ المرضى للمرضى مع فحصهم إكلينكياً. تم عمل تحليل سائل منوى لجميع المشاركين فى البحث وبناءً على عدد الحيوانات المنوية تم تقسيم المرضى إلى ثلاثة مجموعات: عديمى الحيوانات المنوية و كان عددهم مائة و ستة و أربعون حالة، قليلى الحيوانات المنوية (أقل من 15 مليون/مل) و كان عددهم أربعة و ستون حالة، و طبيعى عدد الحيوانات المنوية (أكثر من أو يساوى 15مليون/مل) و كان عددهم ثلاثون حالة.
تم عمل تحليل لمستوى الهرمونات التكاثرية بالدم (الهرمون المحفز للحويصلات و الهرمون المنشط للتبويض و هرمون الذكورة و هرمون البرولاكتين)، تم أخذ عينة من الدم و فحصها لتحديد الفقد المجهرى للجسيم الصبغى ”واى” عن طريق تفاعل البوليميريز المتسلسل. وكذلك تم أخذ عينات من الخصية فى المرضى عديمى الحيوانات المنوية.
تم استبعاد المرضى الذين يعانون من إنسداد أو إلتهابات فى الأعضاء التناسلية، وجود خلل عددى فى الكروموسومات، و جود دوالى بالخصتين وكذلك وجود تاريخ مرضى للعلاج الكيماوى أو الإشعاعى.
نتائج البحث: تمثلت نتائج البحث في الآتى:
• وجد أن 7.14% من الرجال غير المخصبين المشتملين فى هذه الدراسة يعانون من فقد فى منطقة عامل النطاف (9.59% من عديمى الحيوانات المنوية و 1.56% من قليلى الحيوانات المنوية).
• الفقد الكامل لجزء من منطقة عامل النطاف كان موجود فقط فى المنطقة c (فى 2.05% من عديمى الحيوانات المنوية).
• الفقد الجزئى فى منطقة عامل النطاف c كان موجود فى 5.7% من الرجال غير المخصبين (5.24% فى منطقة gr/gr , و 0.48% فى منطقة b2/b3).
• لم يكن هناك فروق ذات دلالات احصائية بين المرضى عديمى الحيوانات المنوية سواء حاملى الفقد فى منطقة عامل النطاف أو غير حامليها فيما يتعلق بحجم الخصتين أو مستوى الهرمونات.
الخلاصة:
• وجود فقد مجهرى فى منطقة عامل النطاف قد يكون أحد أهم العوامل المسئولة عن عدم الانجاب خاصة عند الرجال الذين يعانون من انعدام أو ضعف شديد فى الحيونات المنوية.
• حجم الخصتين أو مستوى الهرمونات التكاثرية بالدم و المتعلقة بوظيفة الخصية لدى الرجال غير المخصبين قد يكون ليس لهما علاقة بوجود فقد مجهرى فى منطقة عامل النطاف.
التوصيات:
• إعداد دراسات مستقبلية فى مراكز مختلفة على مستوى الجمهورية على عدد كبير من الرجال المخصبين لتقييم الفقد الدقيق للجسيم الصبغى ”واى” فى عامة السكان.
• دراسة الفقد الدقيق للجسيم الصبغى ”واى” فى أقارب حاملى هذا الفقد.