الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجريت هذه الدراسة في المزرعة البحثية ومعمل فسيولوجي الدواجن التابعة لقسم إنتاج الدواجن بكلية الزراعة – جامعة عين شمس وذلك خلال الفترة من شهر مايو إلي يوليو 2016 ، كما أجريت التحليلات المعملية بنفس القسم والكلية . استهدفت التجربة دراسة تأثير التهيئة الحرارية المبكرة للأجنة قبل الفقس وخلال فترة التفريخ علي الأداء الإنتاجي ، بعض قياسات الدم , خواص الذبيحة كما تم إجراء فحص هستولوجي لأنسجة الغدد المناعية لبيان تأثير المعاملات عليها . ولتحقيق هذا الهدف تم إستخدام عدد 300 بيضة مخصبة من أحد السلالات التجارية المتداولة في مصر ، حيث تم توزيعهم عشوائياً على ثلاث مجموعات بكل منها 100 بيضة وذلك علي النحو التالي : المجموعة الأولي للمقارنة ثم المجموعتان الثانية و الثالثة والتي تم تعريضها لدرجة حرارة مرتفعة ( 39.5 ± 0.5 °م ) و ذلك في اليوم السابع او الرابع عشر من التفريخ لمدة 4 ساعات علي التوالي . بعد الفقس تم تقسيم كل مجموعة إلي مجموعتان : الأولي للمقارنة ، الثانية تم إضافة 1 جرام فيتامين ج / لتر من ماء الشرب طوال فترة التجربة والتي استمرت لمدة خمسة أسابيع . تم خلالها تجميع البيانات الخاصة بالأداء الإنتاجي مع قياس بعض مكونات الدم ذات الصلة بموضوع الدراسة وكذلك هرمونات الغدة الدرقية وخواص الذبيحة وأيضا الفحص الهستولوجي للغدد المناعية . من النتائج السابقة يتضح أن استخدام التهيئة الحرارية لبيض التفريخ عن طريق رفع درجة حرارة المفرخ إلي 39.5o C درجة مئوية لمدة أربعة ساعات عند اليوم السابع من فترة التفريخ , يمكن تطبيقة كوسيلة بسيطة وسهلة لأقلمة الكتاكيت الناتجة على تجنب الآثار السلبية التي قد تنجم عن تعرضها لإرتفاع درجات الحرارة في الفترات الأخيرة من النمو وخاصة في عمر التسويق . كما توصي الدراسة باستخدام فيتامين ج في مياه الشرب كإجراء وقائي وعامل مساعد في هذا الشأن. |