الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن من التراث العظيم الذي تركه لنا علماء المسلمين الأوائل هذا التراث الصوفي الذي سطروا فيه أسمى تجاربهم الصوفية وأفضلها ، وحاولوا أن يصفوا لنا ما وصلوا إليه ومن هذا التراث كتاب المواقف والمخاطبات للنفري ، والحكم لابن عطاء الله السكندري ، حيث مثلت معينًا من الحكمة الصوفية التي تمثل محاولة السالك للوصول إلى الله في أسمى صورها ، كما أنها احتوت على إرشادات للسالكين إلى الله لكي يصلوا إلى الوقفة والعبودية ،وقد جاء البحث في خمسة فصول : الفصل الأول عني بدراسة شخصية الشيخين النفري وابن عطاء الله . النفري وعصره ومكانته ، وهل هو بصري أم كوفي ؟ وهل هو محمد بن عبد الجبار أم محمد بن عبد الله ؟ وتناول الحديث عن ابن عطاء الله وكيف تحول إلى التصوف ؟ ونال مكانة عالية وكيف أنه قد جمع بين علوم الشريعة والحقيقة وعني الفصل الثاني بأهم شيء في كتاب النفري وهو الوقفة، وتعريف الوقفة، وماذا تعني الوقفة عند النفري، وما الفرق بين الواقف والعابد؟ وما الوقفة من وجهة نظر ابن عربي وعفيف الدين التلمساني وتناول الفصل الثالث جانبا مهما عند النفري وابن عطاء الله وهو العبودية،وما هي العبودية وما مفهوم العبودية عند الصوفية ؟ وماذا تعني العبودية الحقيقية عند كل من النفري فيكتاب المواقف ، وعند ابن عطاء الله في الحكم ؟وعني الفصل الرابع بالمعرفة من حيث المفهوم والأداة والمنهج والغاية عند كل من النفري وابن عطاء الله ، وتناول الفصل الخامس الحديث عن الأخلاق، من حيث تعريف الأخلاق، وماذا تعني عند الصوفية؟ وكيف أن الأخلاق نظرية صوفية؟ وكيف أن الأخلاق عند كل من النفري وابن عطاء الله لا تنفصل عن الوقفة أو العبودية الحقيقية؟ |