الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن أهمية الدراسة في تحليل ومقارنة البنية الموضوعية الخاصة بموضوعات مجال الآثار وكيفية تصنيفها ومعالجتها داخل نظم التصنيف العامة والمتخصصة وذلك للوقوف على جوانب القوة أو القصور في طريقة تصنيف موضوعات مجال الآثار في المكتبات المتخصصة وذات الصلة المباشرة بالمجال بهدف إنشاء نظام تصنيف متخصص لمجال الآثار لخدمة المكتبات المتخصصة في مجال الآثار ويكون ذلك اعتمادا على معيارين هما اتجاهات الإنتاج الفكري في لمجال الآثار وتقسيمات المتخصصين لهذا .يختلف منهج الدراسة باختلاف مراحلها ففي المرحلة الأولى تبدأ بالقياسات الببليومترية، والمرحلة التالية تعتمد على المنهج التحليلي والعمل الميداني وفي مرحلة إنشاء نظام تصنيف متخصص لمجال الآثار تم استخدام المنهجية الخاصة بإعداد نظم التصنيف التحليلية التركيبية.وتضمنت الدراسة ثلاثة عشر فصلا توصلت من خلالها إلى عدة نتائج ؛أهمها حظي مجال الآثار بإنتاج فكري غزير وتمتع مجال الآثار الخاص بالأمة العربية والإسلامية بهوية وخصوصية ثقافية تختلف عن مجال الآثار الخاص بأي أمة أخرى مما يتطلب إعداد نظام تصنيف متخصص لمجال الآثار ،وتوصلت الدراسة من خلال المناهج الدراسية الخاصة بمجال الآثار وتقسيمات المتخصصين واتجاهات الإنتاج الفكري إلى ثمانية أقسام اصطلاحية لمجال الآثار وهي : الأعمال العامة لمجال الآثار ،آثار عصور ما قبل التاريخ ،آثار مصرية قديمة ،آثار يونانية ،آثار رومانية ،آثار بيزنطية ،آثار مسيحية ،آثار إسلامية. كما توصلت الدراسة إلى عدة توصيات، أهمها ضرورة إعداد نظم تصنيف متخصصة لباقي موضوعات الثقافة العربية والإسلامية ،حيث ينبغي إعداد نظم تصنيف لموضوعات الفلسفة الإسلامية والتاريخ الإسلامي واللغة العربية وآدابها حتى يكون لدينا نظم تصنيف متخصصة لكافة موضوعات الثقافة العربية والإسلامية ، وضرورة الاهتمام بنظام التصنيف المقترح لمجال الآثار وتوفير الدعم المالي والمهني لتطبيق هذا النظام بالمكتبات ومراكز المعلومات. |