الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الخلايا الكبدية أشهر أورام الكبد الأولية، وتتزايد أعباؤه بمصر وتضاعفت معدلات حدوثه في العشر سنوات الأخيرة. وإن ما يقارب 90% من سرطان خلايا الكبد تعود إلى التشمع الكبدي المصاحب لالتهاب الكبد الفيروسي ”سي”. وفى عام 2016، تم إدراج سرطان الكبد كثاني نوع من السرطانات الأكثر فتكاً.لهذا فنحن في حاجة إلى نهج متعدد التخصصات مشتملا على التشخيص الإكلينيكي والتقنيات والفحوصات الإشعاعية والتحاليل المعملية من أجل الوصول لتشخيص مبكر لهذا الورم. يعد البروتين الجنيني ألفا (ألفا فيتو بروتين) الأكثر شيوعا واستخداما كمؤشر حيوي لوجود سرطان الخلايا الكبدية، ولكن معدلات الدم لألفا فيتو بروتين قد ترتفع في مرضى الالتهاب الكبدي المزمن ومرضى تشمع الكبد في غياب سرطان الخلايا الكبدية؛ مما يؤدى للتشكيك في دوره منفردا في التشخيص المبكر لهذا الورم. يعد كي يو-86 من البروتينات النووية التي تشارك في عمليات بيولوجية متعددة، وهو ضروري للحفاظ على استقرار المحتوى الجيني للخلايا. عندما تم تقليل تعبير كي يو-86 في الفئران، تزداد وتيرة الانحرافات الكروموسومية وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث وتطور الأورام. مضاد كي يو-86 هي علامة بيولوجية محتملة للكشف المبكر عن سرطان الخلايا الکبدیة المرتبط بفيروس الالتهاب الكبدي. ولازال تغير مستويات كي يو-86 أو مضاداتها في سرطان الكبد المرتبط بفيروس الالتهاب الكبدي سي مجهولا وأيضا لازال مستوى مضاد كي يو-86 وارتباطه بطول فترة الحياة للمريض مجهولا أيضا. أيضا دوره في تقييم الاستجابة للعلاج بعد التدخل العلاجي الموضعي. وتوجد دراسات قليلة جدا حاولت إثبات كفاءته التشخيصية ولكن لا توجد دراسات تتناول كفاءته التشخصية لسرطان الخلايا الكبدية وتأثيره على العلاج الخاص بسرطان الخلايا الكبدية في المرضي المصريين إلى الآن. ولذا يعمد بحثنا إلى تقييم الكفاءة التشخيصية لنسبه مضاد كي يو-86 بالدم مقابل نسبه البروتين الجنيني ألفا كمؤشر بيولوجي لسرطان الكبد الناتج عن التليف المرتبط بالالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) وتقييم الاستجابة العلاجية لسرطان الكبد عن طريق قياس نسب مضاد كي يو-86 بالدم والبروتين الجنيني ألفا بعد إجراء الطرق العلاجية الموضعية باستخدام الأشعة التداخلية. |