الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تصنف البؤر الكبدية إلى آفات أولية وثانوية. حيث أن سرطان الخلايا الكبدية هو الورم الخبيث الأكثر شيوعاً ويمثل ما يصل الى مليون حالة وفاة سنوياً. ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو أقل من 5٪. و في بعض البلدان تعد الشكل الأكثر شيوعا من الأورام الخبيثة الداخلية والسبب الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان. أما الأورام الكبدية الثانوية تستمد إمدادات الدم من الشريان الكبدي حيث أن الخلايا الكبدية تتحصل ما لا يقل عن 50٪ من إمدادات الأكسجين من الشريان البوابي للكبد. وهذا يجعل من الشريان الكبدي قناة واعدة لتقنيات الأشعة التداخلية. كما أن الكبد هو الموقع الثاني الأكثر شيوعا من المرض المنتشر من الأورام الأولية والتي تتكون خارج خلايا الكبد، و من الأمثلة الأكثر شيوعا سرطان القولون والمستقيم، وأورام الغدد الصماء، و الأورام العصبية، و سرطانات الجهاز الهضمي، والأورام الميلانينية التي تصيب مشيمية العين التي عادة تنتشر لتصل إلى الكبد. العلاجات الكيميائية عن طريق التداخل الشرياني تلعب دورا رئيسياً في تحديد العلاج لسرطان الخلايا الكبدية. ويوصى المرضى الذين يعانون من مرحلة مبكرة من الاورام الأولية التي تصيب الكبد عندما لاتكون الخيارات الجراحية متاحة.منذ عام 1970 تم تطوير التدخلات الشرايين الكبدية كعلاج أو لاستقرار نمو الورم الكبدي، كما أن لها دور مفيد ثبت في علاج سرطان الكبد. وشمل التقييم الأولي مقابلة المرضى لفحصهم بدنيا، و الفحوصات المعملية و الأشعة التشخيصية لتصوير الأوعية الكبدية و ذلك باستخدام المسح المقطعي بدون أو مع استخدام الصبغات الطبية التي يتم حقن المريض بها و التي تهدف إلى زيادة دقة الفحص و التشخيص للمريض. |