الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الحول الوحشى متقطع الظهور هو من أكثر أنواع الحول شيوعا ويمثل حوالى 1% من نسبة الأشخاص الطبيعيين. مسار المرض غالبا يتزايد ولكن في بعض المرضى يمكن ان يظل ثابت او حتي يتحسن .تم عمل هذه الدراسة علي 31 مريض مصابين بالحول الوحشى متقطع الظهور وتنطبق عليهم معايير الانضمام للبحث وتم تقسيمهم الى مجموعتين :• المجموعة الاولي : يجرى لها جراحة على عضلتين .• المجموعة الثانية : يجرى لها جراحة على ثلاث عضلات .وكان الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة نتائج جراحة العضلتين بنتائج جراحة الثلاث عضلات على الصعيدين الحسى والحركى فى علاج الحول الوحشى متقطع الظهور ذى الزاوية الكبيرة اللتي تتراوح من 60 – 100 وحدة منشور .وقد خضع جميع المرضى لفحص شامل قبل الجراحة متضمنا قياس حدة الإبصار وفحص الجزء الأمامى والجزء الخلفى من العين وقياس قوة انكسار العين وفحص الحول من الناحية الحركية والحسية . شمل التقييم الحركى قياس زاوية الانحراف على مسافة (6 متر) و (33 سنتيمتر) ، مع ارتداء النظارة ، وذلك باستخدام اختبارالغطاء التبادلى المطول مع المنشور.وشمل التقييم الحسي اختبار ”وورث 4 دوت” ، المستخدم لتقييم اندماج الصور من العينين ، واختبار ”لانج” ، المستخدم في التقييم الكمي للقدرة على الرؤية المجسمة. تم عمل الاختبارات السابقة قبل وبعد الجراحة.تم متابعة المرضى في فترة ما بعد الجراحة لمدة 6 أشهر.قبل العملية ، كان متوسط زاوية الانحراف هي 66.6 درجة منشور في مجموعة العضلتين و 72.50 درجة منشور في مجموعة العضلات الثلاث. و لم يكن الفرق بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية. كان معدل النجاح فى الجانب الحركى 66.7 ٪ في مجموعة العضلتين و 56.3 ٪ في مجموعة العضلات الثلاث.وكان أقصى ارجاع للعضلة المستقيمة الخارجية هو 10 ميللميتر ولم يتسبب في أي عجز في حركة العين الخارجية وكان أقصى استئصال للعضلة المستقيمة الداخلية هو 7 مم.وقد تحسنت الحالة الحسية متمثله فى الاندماج المركزي ، باستخدام اختبار ”وورث 4 دوت” ، من 20 ٪ إلى 53.3 ٪ في المجموعة العضلتين ومن 18.8 ٪ إلى 56.3 ٪ في مجموعة العضلات الثلاث .أيضا القدرة على الرؤية المجسمة تحسنت ، وذلك باستخدام اختبار لانغ ، من كونها إيجابية في 13.3 ٪ إلى أن تكون إيجابية في 33.3 ٪ في مجموعة العضلتين ومن كونها إيجابية في 12.5 ٪ إلى 31.3 ٪ في مجموعة العضلات الثلاث.ولكن هذه الاختلافات بين المجموعتين كانت غير ذات دلالة إحصائية. |