الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نقص التروية الدموية للقلب تحدث بسبب عدم كفاية الدم المتدفق للقلب من خلال الشرايين التاجية مما يؤدي الي ضرر بعضله القلب وهي من اكثر اسباب الوفاه شيوعا ومن الاسباب الرئيسيه لدخول المستشفيات، ومن اشهر اسبابها تصلب الشرايين. التصوير الطبي له دور هام في تشخيص امراض نقص تروية القلب مثل المسح الذري والتصوير بالرنين المغناطيسي والآشعه المقطعية بالصبغه علي شرايين القلب والموجات الصوتيه علي القلب، وذلك بهدف تحديد طبيعة المرض وتطوره وطرق علاجه. إن تاريخ الطب النووي للقلب قديم وبدأ بمحاوله تصوير احتشاء عضله القلب ومنذ ذلك الحين اضافت التطورات التكنولوجية الكثير في تصوير عضلة القلب بالمسح الذري وحديثا يتم استخدام تقنيات جديده مثل التصوير المقطعي بانبعاث فوتون واحد (آشعة جاما) وتقنيات ثلاثيه الابعاد. تعتبر تقنيه التصوير المقطعي بانبعاث فوتون واحد من افضل الطرق التي تتنبأ بحدوث امراض سوء ترويه القلب وهي تقنية تعتمد علي تدفق الدم للقلب وايض انسجه عضلة القلب ايضا وبالتالي تحديد سلامة تروية القلب من اعتلال التروية. يعتمد مبدأ الفحص بجهاز التصوير بالمواد المشعة علي تصويرعضلة قلب المريض تحت ظروف الاجهاد لعضلة القلب، ومقارنة صورهذا الفحص بصور الفحص الذي تم بدون اجهاد وتحديد تدفق الدم النسبي في المناطق المختلفة لعضلة القلب. اسلوب الفحص ينطوي علي حقن الوريد بمادة التكنيشيوم المشعة (تبعث اشعه جاما) والتي يقوم النسيج العضلي السليم بالقلب بتناولها وبالتالي تحدد سلامة عضلة القلب او تضررها، صور الفحص التي يتم اخذها بعد المجهود ومقارنتها بصور الفحص الذي تم بدون مجهود تمكن من التقييم المستقل لتروية عضلة القلب وقدرتها على البقاء. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور المسح الذرى للقلب في الكشف عن حالات تروية القلب الغير طبيعية والتي تعتبر مؤشر قوي للغايه لمرض الشريان التاجي بالقلب وسيشمل البحث ايضا فحوصات المسح الذرى لغير مرضي سوء التروية. |