Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Protective effect of folic acid on prenatal &postnatal toxicity of cisplatin on spinal cord, spinal root ganglion &sciatic nerve :
المؤلف
Elsayed, Abulmaaty Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Abulmaaty Mohamed Elsayed
مشرف / Saadia Ahmed Shalaby
مشرف / Essam Mohammed Eid
مشرف / Omar A.Aziz Allam
مشرف / Naglaa Ali Saber Sarg
الموضوع
Infant welfare. Anatomy.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
249 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التشريح
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 249

from 249

Abstract

ان السيسبلاتين دواء فعال كمضاد للاورام السرطانيه وقد استخدم لعلاج سرطان المبيض ، الخصية ، والمثانة .ومع ذلك ، فإن العيب الخطير لهذا الدواء هو ما له من آثار جانبية شديدة على الكلى ونخاع العظام والكبد فالسيسبلاتين إذا تم تعاطيه خلال فترة الحمل قد يسبب العديد من التشوهات بما في ذلك كبر حجم بطينات المخ ، صغر حجم المخ و زياده كميه السائل الامنيوسى
ان عيوب الأنبوب العصبي عباره عن اضطراب متعدد العوامل ، ينشأ عن مجموعة معقدة من التفاعلات الجينية والبيئية ، وبينما نبدا الآن فقط في فهم مسببات عيوب الأنبوب العصبي ، فقد تم إحراز تقدم كبير في الوقاية والعلاج عن طريق تناول حمض الفوليك خلال سنوات الحمل. استنادا إلى الدراسات على الحيوانات ، والدراسات الوبائية وتجارب التدخل فقد ثبت أن حمض الفوليك اذا تعاطته الأم اثناء الحمل فانه يحمي من عيوب الأنبوب العصبي و التى تكون في المقام الأول عباره عن السنسنة المشقوقة و انعدام الدماغ.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير السيسبلاتين قبل الولادة وبعدها على الحبل الشوكي وعقدة الجذر الظهري والعصب الوركي والتحقق من التأثير الوقائي العصبي لحمض الفوليك ضد السمية العصبية للسيسبلاتين قبل الولادة وبعدها.
تم استخدام ستين انثى بالغه من الجرذان البيضاءفي هذه الدراسة. و قد وضعت الحيوانات في الحجر الصحي لمدة أسبوع واحد قبل التكاثر وتم إيواءها في أقفاص بلاستيكية منفصلة مع حرية الوصول إلى الماء والنظام الغذائي المتوازن. بعد التأقلم مع الظروف المختبرية ، تم إبقاء إثنين من الإناث مع ذكر واحد للسماح بالتزاوج. و يشير وجود الحيوانات المنوية في اللطاخة المهبلية في صباح اليوم التالي إلى اليوم صفر من الحمل.
تم استخدام اثنين من الادويه في هذه الدراسة: 1- السيسبلاتين في شكل قارورة تحتوي على 50 ملغم من السيسبلاتين السائل. . تم حقن كل جرذ في الغشاء البريتونى بمقدار 1 مجم سيسبلاتين / كجم مرة واحدة يوم بعد يوم وهذا يعادل الجرعة العلاجية المنخفضة للإنسان
2- حمض الفوليك في شكل اقراص تحتوى على 800 ميكروغرام من حمض الفوليك تم سحق الاقراص و اذابتها فى 10 مل من الماء المقطر ، و قد أعطيت كل انثى 5 مل من المحلول مرة واحدة يوميا من خلال أنبوب المعدة.
تم تقسيم الستين جرذ الحامل إلى مجموعتين متساويتين:
I- مجموعة ما قبل الولادة: تحتوي على ثلاثين من الجرذان الحوامل وتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات فرعية متساوية.
ا. المجموعة الضابطه قبل الولادة: تم اعطاؤها محلول ملحي من اليوم الأول للحمل إلى وقت التضحية في اليوم الثامن عشر واليوم العشرين من الحمل.
ب. المجموعة الفرعية المعالجه بالسيسبلاتين قبل الولادة: تم حقنها في الغشاء البريتونى بالجرعة العلاجية (1 مغم / كجم) من السيسبلاتين يوم بعد يوم من اليوم الاول للحمل حتى وقت التضحية في اليوم الثامن عشر واليوم العشرين من الحمل.
ج. المجموعة الفرعية المعالجه بالسيسبلاتين وحمض الفوليك قبل الولاده : : تم حقنها في الغشاء البريتونى بالجرعة العلاجية (1 مغم / كجم) من السيسبلاتين يوم بعد يوم بالإضافة إلى حمض الفوليك بجرعة مقدارها (400 ميكرو جرام) يومياً بواسطة الأنبوب الأنفي المعدي من اليوم الأول للحمل إلى وقت التضحية عند اليوم الثامن عشر واليوم العشرين من الحمل
تم الحصول على الأجنة عن طريق الولاده القيصريه ثم الحصول على عينات من الحبل الشوكي وعقدة الجذر الظهري والعصب الوركي من خلال التشريح ثم تم إعداد العينات للفحص بالمجهر الضوئى والإلكترونى
II- مجموعة ما بعد الولادة: تحتوي على ثلاثين من الجرذان الحوامل وتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات فرعية متساوية.
أ- المجموعة الفرعية الضابطه بعد الولادة: سمح للجرذان الحوامل باستكمال الحمل. تلقت الجراء محلول ملحي من اليوم الأول من الولادة حتى تم التضحية بها في اليوم السابع واليوم الرابع عشر واليوم الحادي والعشرون بعد الولادة
ب- المجموعةالمعالجه بالسيسبلاتين بعد الولادة: تم السماح للجرذان الحوامل باستكمال الحمل. تم حقن الجراء في الغشاء البريتونى بالجرعة العلاجية (1 مغم / كجم) من السيسبلاتين يوم بعد يوم من اليوم الأول من الولادة حتى تم التضحية بها في اليوم السابع واليوم الرابع عشر واليوم الحادي والعشرون بعد الولادة.
ج- المجموعة الفرعية المعالجه بالسيسلاتين وحمض الفوليك بعد الولادة: تم السماح للجرذان الحوامل باستكمال الحمل. تم حقن الجراء في الغشاء البريتونى بالجرعة العلاجية (1 مغم / كجم) من السيسبلاتين يوم بعد يوم بالإضافة إلى حمض الفوليك بجرعة مقدارها (400 ميكرو جرام) يومياً تعطى للجرو من خلال أنبوب المعدة من اليوم الأول من الولادة حتى تم التضحية بها في اليوم السابع. ، اليوم الرابع عشر واليوم الحادي والعشرون بعد الولادة.
تم تخدير الجراء بواسطة استنشاق الأثير وتم الحصول على العينات عن طريق التشريح. تم تحضير عينات من النخاع الشوكي وعقدة الجذر الظهري والعصب الوركي للفحص بالمجهر الضوئى والإلكترونى
في هذه الدراسة ،قد ثبت ان السيسبلاتين له تأثير سام على تطور الحبل الشوكي. تتمثل تلك السمية فى الانحطاط في المادة الرمادية والبيضاء. و قد تأثر شكل النخاع الشوكي بشدة ويتراوح هذا التأثر من تشويه المادة الرمادية في الأجنة البالغة ثمانى عشر يومًا إلى انكماش الحبل الشوكي في الجراء التي بلغت اربعه عشر يومًا حتى انتهت بانحلال كامل للحبل الشوكى والذي تم استبداله بحويصلات كبيرة و بقع نزيف في الجرذان البلغه واحد وعشرون يومًا. ويؤكد فحص البُنى التحتية هذه السمية ، حيث تظهر فى أجزاء من النخاع الشوكي عصبونات مشوهة ذات نوى ضامره غريبه الأطوار ، وتتألف هذه النوى أساسًا من صبغيات غير متجانسه وتحيط بها اغشيه نوويه غير منتظمه ،و قد ظهر السيتوبلازم الخاص بتلك العصبونات مليء بالفجوات وتوسعات فى الشبكة الإندوبلازمية الخشنه وتضخم فى الميتوكوندريا. في الدراسة الحالية ، يمكن لحمض الفوليك أن يغير من سمية السيسبلاتين للحبل الشوكي حيث أن العينات التى تلقت حمض الفوليك أثناء المعالجة قد ظهرعليها علامات التحسن ، حيث انخفضت الفراغات في المادة الرمادية والبيضاء وزاد حجم الحبل الشوكي. و انتظمت حدوده. تؤكد البنية التحتية هذا التحسن حيث أنه قد ازدادت كمية الصبغيات المتجانسه في النواة ، وقد تكون لهذه النوى غشاء نووي منتظم. و قد ظهر السيتوبلازم الخاص بتلك الخلايا العصبية مليء بالميتوكوندريا السليمة ولكن بعضها متورم. و قد ظهرت المحاور المايلينية خاليه من الفجوات في غمد المايلين أو انكماش في المحارة.
فيما يتعلق بالعقد الجذري الظهري ، في هذه الدراسة ، قد كان للسيسبلاتين تأثير سام على العقد الجذرية الظهرية. وتظهر هذه السمية في شكل خفيف في مجموعات ما قبل الولادة التي تظهر أن العقد تحتوي على عصبونات داكنة مع نوى صغيرة. وهناك مساحات واسعة تفصل بين الخلايا العصبية والألياف العصبية. ثم أصبحت السمية شحيحة في الأعمار الاكبر حيث أظهرت عقدية الجرذان التي يبلغ عمرها أربعة عشر عامًا و واحد وعشرين يومًا أن بعض العصبونات بها انويه ضامره و داكنة ، بينما تتحلل بعض الانويه الاخرى وتتراكم الخلايا غيرالعصبية على جانب واحد كجسم متبقي. و قد ظهرت فجوات كبيرةفى الألياف العصبية. أكدت البنية التحتية للعقد على تأثير السيسبلاتين السام حيث تتقلص الخلايا العصبية مع النواة الباهتة والغشاء النووي غير المنتظم ،و قد ظهرت فى السيتوبلازم فجوات كبيرة والميتوكوندريا هي العضو الأكثر عرضة للسمية حيث أن هذه الميتوكوندريا متورمة ومليئه بالفجوات .
ان حمض الفوليك له دور وقائي ضئيل على العقد الجذرية الظهرية ضد سمية السيسبلاتين ، حيث أن عينات العقد الجذرية الظهرية التي تلقت حمض الفوليك خلال العلاج بالسيسبلاتين تبين أن بعض العصبونات لديها نواة كبيرة شاحبة ونواة بارزة. أكدت البنية التحتية لعقد جذر الظهراني أن المجموعات التي حصلت على حمض الفوليك تظهر تحسنا طفيفا حيث أن الغشاء النووي للخلايا العصبية في هذه المجموعات قد كان أكثر انتظاما من ذلك الموجود في السيسبلاتين.ولكن السيتوبلازم فى هذه الخلايا قد ظهرت به العديد من الفجوات التى انخفضت في الأعمار الاكبر.
فيما يتعلق بالعصب الوركي ، فإن للسيسبلاتين تأثيرات سامه على العصب الوركي. تظهر هذه التأثيرات السامة في مجموعات ما قبل الولادة على أنها فجوات متعددة وبقع نزف في الألياف العصبية. تظهر علامات السمية أيضًا في مجموعات ما بعد الولادة التي تُظهر محاور متورمة ومُنحَّاة مع عدد قليل من خلايا شوان مع تليف في الألياف العصبية ذات الأنسجة الليفية الزائدة في العجان. تؤكد البنية الدقيقة السمية السايسبلاتينية على العصب الوركي فى مجموعات ما قبل الولادة التي عولجت بالسيسبلاتين والتي تظهر ألياف غيرمغلفه مليئه بالفجوات فى السيتوبلازم الذى يحتوى على عدد قليل من الميتوكوندريا. في هذه الدراسة تظهر مجموعات ما بعد الولادة انكماشا واضحا للمحاور المايلينية مع عدد قليل من الميتوكوندريا والالياف العصبية والحويصلات في غمد المايلين.
في هذه الدراسة ، لا يمكن لحمض الفوليك أن يحمي العصب الوركي من سمية السيسبلاتين حيث أن مجموعات ما قبل الولادة التى تلقت حمض الفوليك خلال العلاج بالسيسبلاتين قد اظهرت فجوات في الألياف العصبية. تظهر المجموعات التالية للولادة فجوات متعددة في الألياف العصبية مع مناطق من التليف وتدهور بعض ألياف الأعصاب. أكدت البنية الدقيقة أن حامض الفوليك لا يمكنه حماية العصب الوركي ضد السمية حيث أن المجموعات المعالجة بحمض الفوليك أثناء العلاج بالسيسبلاتين تظهر انكماش الستوبلازم مع عدد قليل من الميتوكوندريا و الالياف العصبية وووجود حويصلات في الغشاء المحيط بالميلين.