الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتؤثر المشكلات الأسرية بصفة عامة و بدرجة كبيرة على بنية الأسرة وقدرتها على مواجهة أعبائها وهذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن انتشار هذه المشكلات يعوق الأسرة عن أدائها لوظائفها الحيوية والتى يتوقع المجتمع منها أدائها بفاعلية، بل وتؤدى هذه المشكلات انهيار هذه الأسرة وانفصال الحياة الزوجية بالطلاق سواء كان هذا الطلاق بالإرادة المنفردة للزوج أو عن طريق الاتفاق بين الزوجين إن كان هناك حوار بينهما , و قد يلجأ الزوجان قبل ذلك لحل خلافاتهما إلى المجالس العرفية أو تدخل الأهل أو حتى اللجوء إلى مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية أو اللجوء إلى المحاكم ممثلة فى مكاتب تسوية المنازعات الأسرية ، فإن فشلت كل هذه الطرق فى رأب الصدع و إزالة الخلاف كان الطلاق اتفاقًا أو قضاءًا باللجوء إلى رفع دعوى طلاق أمام المحكمة. |