الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهداف الدراسة: 1- توضيح المكانة العلمية التي اشتهر بها أبي الحسين الخياط في الرد على المخالفين وخاصة في رده على ابن الراوندي . 2- المساهمة في الكشف عن منهج أبي الحسين الخياط من خلال رده على ابن الراوندي. 3- إبراز عقيدة أبي الحسين الخياط، وبيان قوة حجته أمام حجج المخالفين. 4- التعرف على حياة أبي الحسين الخياط ومؤلفاته ومكانته بين المعتزلة. 5- التعرف على حياة ابن الراوندي وإلحاده وطعنه على المسلمين. نتائج الدراسة: 1- تعد مدرسة المعتزلة واحدة من أهم المدارس الكلامية التي أخذت على عاتقها حماية العقيدة الإسلامية من العقائد والأفكار الفاسدة التي تخالف منهج العقيدة الإسلامية. 2- إن النسق العام لفكر المعتزلة يقع ضمن الإطار العام للتنزيه العقائدي، وهم لأجل ذلك يؤولون الآيات التي لا تتفق ومبدأ التنزيه عندهم تأويلا عقليًا يتفق مع الإطار العام لفكرهم. 3- منح المعتزلة العقل ثقة عالية حين جعلوه مدركًا للأحكام ومصدرًا للمعرفة وبواسطة المعتزلة دخل مقياس ثالث لدى المسلمين وهو العقل الى جانب العلم النقلي، وهذا مع إن فيه شيئًا من الحق على وجه الإجمال لكنهم أخفقوا حين عدوا ذلك كافيًا في إناطة التكليف، وإيقاع المسؤولية، وترتيب الجزاء عليه في الدار الآخرة. 4- إن أكثر آراء ابن الراوندي إنما وصلت إلينا عن طريق كتب خصومه ومناظريه بسبب فقدان كتبه، وعدم وصولها إلينا. 5- يعد أبو الحسين الخياط من كبار علماء المعتزلة البغداديين، واللغة وآدابها، إلى جانب براعته في علم الكلام الذي اشتهر به. |