الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر إرتفاع ضغط الوريد البابي الكبدي حالة إكلينيكية شائعة والتي يرتفع فيها ضغط الدم الوريدي الكبدي عن القيم الطبيعية وهي من 1 – 5 مليمتر زئبقى. تعتبر دوالى المرئ والمعدة أكثر المضاعفات شيوعاً فى مرضى ارتفاع ضغط الوريد البابي الكبدي ويلعب المنظار دوراً مهماً فى تشخيصها ومنع حدوث نزيف حاد منها. يصل معدل حدوث الدوالى فى مرضى التليف الكبدى الناتج عن فيروس سى فى مصر الى ٦٢٫٣% فضلا عن أن ٤٧٫٤من هؤلاء المرضى يعانون من دوالى كبيرة الحجم. يعتبر اجراء منظار الجهاز الهضمى التتبعى لهؤلاء المرضى لاكتشاف هذه الدوالى مبكرا وعلاجها مهم جدا لهؤلاء المرضى. يتم علاج دوالى المرىء باستخدام منظار الجهاز الهضمى العلوى اما بالحقن بمادة الايثانولامين أو ربط الدوالى. كان الهدف من دراستنا المقارنة بين كلتا التقنيتين من حيث تأثير كلا منهما فى القضاء على دوالى المرىء ومميزات وعيوب كلا منهما. تم اجراء البحث على مائة مريض من مرضى تليف الكبد المتقدم يعانون من دوالى مرىء خطرة تم تشخيصها بالمنظار العلوى للجهاز الهضمى الحالات المتضمنة كانت مرضى تليف الكبد المتقدم الذين يعانون من دوالى مرىء خطرة عرضة للنزف . الحالات المستبعدة كانت المرضي الذين يقل عدد الصفائح الدموية عندهم ٧٠٠٠٠ أو يزيد INR عندهم عن ٣ ومرضي الغيبوبة الكبدية والمرضي الذين يعانون من قصور بوظائف الدم لأسباب أخرى غير التليف الكبدي و المرضى الذين يعانون من مشاكل طبية مصاحبة مثل مرضى فشل عضلة القلب ومرض فشل الجهاو التنفسى ومرضى الفشل الكلوى ومرضى الأعصاب ومرضى المتلازمة الكبدية الكلوية والمرضى الذين خضعوا سابقا لمنظار علوى علاجى على الجهاز الهضمى و المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية علاجية لتقليل ضغط الوريد البابى الكبدى والمرضى الذين تعاطوا مسكنات أو كورتيزون فى الثلاث أشهر الأخيرة السابقة لعمل الدراسة. تم تقسيم المرضى عشوائيا الى مجموعتين المجموعة الاولى تشمل خمسين مريض من مرضى تليف الكبد المتقدم ودوالى المرىء الخطرة وخضعت تلك المجموعة لعمل ربط لدوالى المرىء المجموعة الثانية شملت خمسين مريض من مرضى تليف الكبد المتقدم ودوالى المرىء الخطرة وخضعت هذه المجموعة لعمل حقن لدوالى المرىء باستخدام منظار الجهاز الهضمى العلوى. كانت معدلات حدوث المضاعفات المباشرة للمنظار مثلا الغيبوبة الكبدية والتهاب الغشاء البريتونى أكثر حدوثا ضمن المرضى الذين خضعوا لعمل حقن لدوالى المرىء. كما أوضحت الدراسة أن معدلات استئصال الدوالى كانت أفضل ضمن المرضى الذين أجروا عمل ربط لدوالى المرىء. وبالمقارنة بين التقنيتين كانت معدلات تكرار حدوث الدوالى بعد استئصالها أكثر ضمن المجموعة الثانية (مجموعة حقن دوالى المرىء). كما أوضحت الرسالة زيادة معدلات الوفيات ضمن المرضى الذين خضعوا لعمل حقن دوالى المرىء مقارنة بالمرضى الذين خضعوا لتقنية الربط حيث كانت معدلات الوفيات بين هؤلاء المرضى(الذين خضعوا لتقنية الربط)أقل. كما أوضحت الرسالة أن تقنية ربط دوالى المرىء تحتاج لعدد جلسات منظارية أقل لاستئصال الدوالى. كما أوضحت الرسالة أن حالة المريض العامة(child pugh classification) لها تأثير مباشر على نتائج العلاج بالمنظار. |