الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمه البحث: لقد تضاعف معدل انتشار السمنة في العقود الثلاثة الاخيرة مما ادي الي عواقب صحية عديدة. تعد السمنة من اهم التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين.بالرغم من صعوبة تحديد مكونات متلازمة الايض والتي تعتمد علي عوامل جينية وبيئية عديدة الا ان هناك دليل قوي علي ان السمنة هي اساس المخاطر الايضية الثي تؤثر علي الجهاز الدوري ايضا وخصوصا في حال ما تركزت السمنة بالجزء العلوي من الجسم.طرق البحث:طريقة البحث:سيتم عمل الآتي للحالات:تاريخ شامل بمافي ذلك:تاريخ الحمية.قياس النشاط.العلاج الطبي.يتم فحص الاطفال فحصا شاملا بمافي ذلك:الفحص السريري.قياس ضغط الدم، الوزن، الطول، مؤشركتلةالجسم ومحيط الخصرسيخضع جميع المرضى لنظام غذائي بهدف تقليل الوزن حاليل مخبرية (مبدئيًا وبعد ثلاثة أشهر): تشمل تحليل مستوي الدهون, قياس الجلوكوز بالدم عندما يكون المريض صائما, قياس نسبة الانسولين بالدم عندما يكون المريض صائما, قياس نسبة الاديبونيكتين بالدم عندما يكون المريض صائما, قياس تكوين الجسم بواسطة تحليل المعاوقةالكهربائية البيولوجية,النتائج:أظهرت نتائج البحث أن السمنة في الأطفال تكون مصحوبة بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية و انخفاض مستوي الأديبونيكتين و ارتفاع تركيز الأنسولين بالدم. كما اتضح لنا أن من يعانون من السمنة من الأطفال يكون لديهم مقاومة للأنسولين. كما تبين لنا أن هذه الاظطرابات تتحسن بشكل ملحوظ بعد تنفيذ نظام غذائي يهدف لانقاص الوزن. وجد أيضا من نتائج البحث توافر مكونات متلازمة الأيض لدي الأطفال الذين يعانون من السمنة وقد ظهرت هذه المكونات لدي الاناث منهم أكثر من توافرها لدي الذكور.الاستنتاج:تعد السمنة عاملا رئيسيا في تعرض الاطفال للمتلازمة الأيضية والأمراض القلبية الوعائيةتشمل مكونات المتلازمة الأيضية السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوي الدهون الثلاثية بالدم ومقاومة الجسم للأنسولينينخفض مستوي الاديبونيكتين في الدم مع السمنة ويزداد في حالة فقدان الوزن. |