الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقسم الباحث بحثه هذا إلى أربعة فصول ، وفقا لإجراءات الدراسة المنهجية المعروفة؛ إذ يتناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة ، والمتمثل في مقدمة عن موضوعها ومشكلتها ، التي تتفرع منها بقية الأجزاء ، أعني: أهمية الدراسة ، والأهداف التي صاغها الباحث لها ويسعى إلى تحقيقها منها ، وتساؤلات الدراسة ومفاهيمها، بالإضافة إلى العرض لبعض الدراسات السابقة في الموضوع نفسه ، التي أفاد منها الباحث كثيراً في بلورة موضوع دراسته ، وأخيراً يحتوي هذا الفصل على الإجراءات المنهجية المتبعة في هذه الدراسة ، و المنهج المستخدم فيها ، ومجتمع الدراسة ، ومجالاتها ، والأدوات التي اعتمد عليها الباحث في جمع البيانات. وتناول الفصل الثاني الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ، مبيناً نشأتها وأهميتها، وخصائصها ، وفلسفة المهنة ، والأهداف التي تسعى إليها ، وصفات الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي ، وأهم المهارات التي عليه أن يتسلح بها ، وكيفية إعداده نظرياً وعملياً , وممارسته لطرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ، بالإضافة إلى أهم الصعوبات التي تواجههُ في أداء عمله. أما الفصل الثالث ففيه الربط بين سمات طلاب المرحلة الثانوية وتداعيات استخدام الإنترنت؛ يتناول خصائص الطلاب في هذه المرحلة العمرية الحرجة، وأهم احتياجاتهم، وبعض المشكلات التي تعترض سبيلهم. إضافة إلى التعريف بالإنترنت والحديث عن نشأته، والأسباب التي تدفع الطلاب إلى استخدامه، ثم أهم إيجابياته وسلبياته ، مع التركيز على دور كل من المدرسة والأسرة في التخفيف من تلك السلبيات. ثم يأتي الفصل الرابع والأخير لعرض البيانات وتحليها ، وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، فضلاً عن المقترحات والتوصيات ، وملخص الدراسة، وأخيراً التصور المقترح لدور الخدمة الاجتماعية في الحد من الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت على طلاب المدارس الثانوية. |