Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اختيارات ابن مفلح في فقه المعاملات ابن مفلح المقدسي (المتوفي 763 هـ) في كتاب الفروع /
المؤلف
المطيري، خالد مفوز فواز سليمان الفواز.
هيئة الاعداد
باحث / خالد مفوز فواز سليمان الفواز المطيري
مشرف / محمد عبدالرحيم
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / وجيه محمود أحمد
الموضوع
المعاملات (فقه إسلامي).
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
335 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

ﻫﺩﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ :
ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺭﺓ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻤﻔﻠﺢ ، ﺜﻡ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺒﺩﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ، ﻤﺒﻴﻨﺎﹰ ﺫﻟﻙ ﺒﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﺍﺘﻪ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ
هناك نتائج ألَخِّصها فيما يلي:
يقول بدران في”المدخل” : أَنه جرده من دَلِيله وتعليله وَيقدم الرَّاجِح فِي الْمَذْهَب فَإِن اخْتلف التَّرْجِيح أطلق الْخلاف وَإِذا قَالَ فِي الْأَصَح فمراده أصح الرِّوَايَتَيْنِ وَبِالْجُمْلَةِ فقد ذكر اصْطِلَاحه فِي أول كِتَابه وَلَا يقْتَصر على مَذْهَب أَحْمد بل يذكر الْمجمع عَلَيْهِ والمتفق مَعَ الإِمَام أَحْمد فِي الْمَسْأَلَة والمخالف لَهُ فِيهَا من الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَغَيرهم
وَيُشِير إِلَى ذَلِك بالرمز ويطيل النَّفس فِي بعض المباحث وَأَحْيَانا يتَطَرَّق إِلَى ذكر الْأَدِلَّة وَيذكر من النفائس مَا يَنْبَغِي للفاضل أَن يطلع عَلَيْهِ بِحَيْثُ إِن كِتَابه يَسْتَفِيد مِنْهُ أَتبَاع كل مَذْهَب فرحم الله مُؤَلفه وَقد شَرحه الْعَلامَة شيخ الْمَذْهَب مفتي الديار المصرية محب الدّين أَحْمد بن نصرالله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْبَغْدَادِيّ الأَصْل ثمَّ الْمصْرِيّ الْمُتَوفَّى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَشَرحه هَذَا أشبه بالحواشي مِنْهُ بالشروح وَكتب على الْفُرُوع حَاشِيَة الْعَلامَة ذُو الْفُنُون تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن قندس الْمُتَوفَّى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَهَذِه الْحَاشِيَة فِي مُجَلد وَبهَا من التَّحْقِيق والفوائد مَا لَا يُوجد فِي غَيرهَا( )
1- الإمام ابن مفلح المقدسي –رحمه الله- من كبار العلماء، ومن وجهاء الفقهاء، فهو معدودٌ في الأئمة، بشهادة جماعة من الأمة.
2- كان الإمام ابن مفلح المقدسي –رحمه الله- حنبلي المذهب، ويوافقهم في الأصول، وكذلك في أغلب الفروع، مع أنه نزّهه الله تعالى عن التقليد الأعمى، والتعصّب المقيت، فكانت له مواقف واضحةٌ مع أقوال للحنابلة، فسلّط عليها نقده، بجزالة أسلوبه، وقوة عارضته، وسبرها وناقشها، ومخالفته لهم في ذلك راجعة إلى قوّة الدليل، وبخاصة إذا صحّ الحديث، وهذه صفة طيبة، وميزة عزيزة، فالإنصاف عزيز.
4- الإمام ابن مفلح المقدسي –رحمه الله- كان واضحًا في اختياراته الفقهية، فهو يصرّح بالترجيح كثيرًا، وإذا اختار فلا يكون اختياره مجرّدًا عن الاستدلال للمختار عنده، مع المناقشة للقول المخالف غالبًا، وهذا على منهج علماء الأصول، بنصب الطرق الجدلية، ومناهج الاستدلال.
5- يمكن اعتبار كتاب الفروع للإمام ابن مفلح المقدسي –رحمه الله- من كتب تطبيق القواعد الأصولية على المسائل الفرعية، وتخريج الفروع على الأصول، فقد اعتنى بهذا الجانب اعتناء فائقا، وهذه فائدة علم أصول الفقه، والغاية المقصودة منها.
6- لم يكن الإمام ابن مفلح المقدسي –رحمه الله- ممن يحب الشذوذ، بل كان يرى شذوذ القول سببًا لردّه، ودليلا على طرحه، وباستقراء الباحث في بعض مسائل من المعاملات وليس كل المعاملات لأن المادة العلمية كبيرة، فإنه لم يعثر على مخالفات لابن مفلح لقول الجماهير من أهل العلم إلا في بضع مسائل، خالف فيهما جمهور أهل العلم مع مخالفة المذهب الحنبلي أيضا. وليس معنى أنه خالف الجمهور والمذهب عند الحنابلة أنه انفرد بقولٍ، بل هو في هذه المسائل موافقٌ لقول إمام معتبر، كأنْ يكون قولا للمالكية، أو وجهًا أو رواية عند الشافعية أوالحنابلة، أو نحو ذلك.
7- إذا كان الإمام ابن مفلح المقدسي -رحمه الله- حنبلي المذهب، فليس بمستغرب أنْ يكون موافقًا لهم في أكثر المسائل، وإن اقتضى ذلك مخالفته لقول الجمهور (على الضابط الذي وضعه الباحث في منهج الرسالة).