Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Low intensity shock wave tissue coverage for management of erectile dysfunction patients :
المؤلف
El-nahif, Ezat El-said Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / عزت السعيد محمد النحيف
مشرف / أحمد عبدالباقى زهران
مشرف / أحمد عادل ابو طالب
مشرف / وليـد السيد الشاعر
مشرف / عــمـرو محمـد صلاح الدين الدخاخني
الموضوع
Shock waves. Impotence surgery.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
96 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 96

from 96

Abstract

يعد مرض ضعف الجنسى لدى الرجال من أهم وأكثر الأعراض التى يعانى منها الرجال ما بعد سن الأربعين ، كما تتزايد نسبة الاصابة به مع التقدم قى العمر، و يعتبر من أهم العوامل التى تؤثر سلبيا على الحياة الزوجية لدى الطرفين.
تتضمن الأعراض عدم القدرة علي الإنتصاب المستمر أو صعوبة في حدوث الإنتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب حتى نهاية العلاقة الجنسية.
توجد أسباب عديدة تؤدى فى مجملها لحدوث ضعف الانتصاب وهذه الأسباب اما ان تكون نابع عن مرض عضوى مثل : أمراض القلب والسمنة و الأوعية الدموية و إرتفاع ضغط الدم و السكري والشلل الرعاش وتصلب الشرايين و العمليات الجراحية أو الإصابات التي تؤثر علي منطقة الحوض أو الحبل الشوكي بالاضافة الى الادوية المستخدمة فى علاج سرطان أو تضخم البروستاتا أو أن هناك أسباب نفسية تؤثر على العلاقة الجنسية.
يتم تشخيص المرض عن طريق إجراء العديد من الفحوصات الطبية والتحاليل التى قد تساعد فى الكشف عن أحد الأمراض المسببة لمرض الضعف الجنسى مثل السكرى او خلل الهرمونات.
كما يوجد بعض الفحوصات الإكلينيكية التى يتم عن طريقها تشخيص الضعف الجنسى ومعرفة أسبابه مثل :-
أشعه صوتية دوبلكس: والتى تستخدم لتقييم تدفق الدم من وإلى القضيب
إختبارات لتقييم الأعصاب المتصلة بالقضيب
الإنتصاب الليلى: ويستخدم فى حالات الضعف الجنسى لتقييم معدل الإنتصاب اثناء النوم.
طرق العلاج تختلف على حسب إختلاف سبب الضعف الجنسى والتى تشمل :
هرمون الذكورة والذى يستخدم فى حالات نقص الهرمون لدى الرجال.
العلاج النفسى والذى ينجح خصيصا فى الحالات المتعلقة لأسباب نفسية.
كما توجد الكثير من الأدوية التي قد تعالج هذه المشكلة والتي تؤخذ إما عن طريق الفم أو بالحقن عن طريق القضيب، ويعد أبرز هذه الأدوية حتى الآن هي أقراص الفياجرا (السلدينافيل) والتى تتوافر بكثرة بالصيدليات و التى يجب أن تستخدم تحت اشراف طبى ، وتخضع أساليب العلاج الى التطور المستمر ويعد القضيب الاصطناعى أو دعامات القضيب احدى طرق العلاجات فى المراحل المتقدمة من المرض والتى لم تستجيب لأساليب العلاجات الأخرى لكن يصاحبها الكثير من المشاكل المتعلقة بالعمليات الجراحية بجانب ارتفاع تكلفة العمليات الجراحية الخاصة بها.
يعد استخدام الموجات التصادمية فى علاج الضعف الجنسى من الطرق الحديثة لعلاج الضعف الجنسى خلال العقد الاخير. وقد بدأ استخدام الموجات التصادمية فى تفتتيت الحصوات وخضعت للتطور المستمر حيث أستخدمت فى عدة مجالات أبرزها أمراض القلب والعظام والمفاصل وحديثا فى علاج ضعف الانتصاب ؛ حيث اجريت عدة ابحاث على استخدام الموجات التصادمية بعد عدة تعديلات على طريقة عملها على بعض الفئران ومن بعدها على الرجال الذين يعانون من مرض ضعف الانتصاب وخاصة الذى ينتج عن أمراض الاوعية الدموية ، وكانت نتائجها مرضية بدون حدوث مضاعفات او أثار جانبية و ساعد ذلك على مزيد من الأبحاث فى هذا المجال لدراسة مدى فاعليتها وتأثرها بالعديد من العوامل ابرزها تقدم السن و الأمراض المزمنة و الطرق المثلي للوصول الي أفضل النتائج.
يعد الهدف الأساسى من الدراسة الحالية هو إيضاح مدى الإستجابة إلى الموجات التصادمية فى علاج الضعف الجنسى وقد اجريت هذه الدراسة ما بين مايو 2015 و اغسطس 2017 وقد تم اجرائها على 84 مريض يتراوح متوسط أعمارهم 54 سنة ، وقد شملت خطة العلاج أربعة أسابيع بمعدل جلسة أسبوعيا ومتابعة لمدة 12 شهر بمعدل متابعة كل ثلاثة أشهر بعد انتهاء الجلسات و تم قياس نسبة الإستجابة والتحسن بعدة مقاييس من أهمها مقياس درجة الإنتصاب ومدى تأثيره على المريض ومدى الإستجابة لدى المرضى بعد إنتهاء الجلسات.
طريقة الدراسة
-تم فحص المرضى اكلينيكيا وتسجيل التاريخ المرضى لديهم
-خضع المرضى لفحوصات طبية قبل إجراء الدراسة وهى: صورة الدم و السكر العشوائى والتراكمى و الهرمونات و دلالات أورام البروستاتا والدهون الثلاثية
-تم تقسيم المرضى على حسب مقياس درجة الإنتصاب الى مجموعتين رئيسيتين مع حساب متوسط العمر لدى كل مجموعة والأمراض المزمنة و مدى التحسن مابعد إنتهاء الجلسات حتى عام بمعدل متابعة لكل ثلاث شهور.
-تسجيل النتائج الخاصة بكل مجموعة.
-تم تحليل النتائج إحصائيا والوصول إلى نتائج الدراسة
النتائج :
المجموعة الأولى : شملت 41 مريض متوسط أعمارهم 51 عاما و يعانون من ضعف غير شديد بالإنتصاب. و قد أبدى المرضى تحسنا ملحوظا ما بعد الجلسات على حسب مقياس حدة الانتصاب ، بمعدل 4.9 نقطة وقد بلغت نسبة الأفراد الذين أقروا بوجود تحسن 73% ، كما كانت نسبة الرضا عن طريقة العلاج حوالى 68%.
المجموعة الثانية شملت 43 مريضا ممن يعانون من ضعفا شديدا بالإنتصاب وكان متوسط أعمارهم 58 عاما. وقد شهدت هذه المجموعة تحسنا طفيفا بالمقارنة بالمجموعة السابقة حيث بلغت نسبة الأفراد الذين اقروا بوجود تحسن حوالى 15% .
ومن الجدير بالذكر أنه تم مراعاة سلامة المرضى خلال فترة الدراسة وخلصت هذه الدراسة إلى أن الموجات التصادمية تعد واحدة من الطرق الفعالة فى علاج ضعف الإنتصاب لدى الرجال فى الحالات الغير شديدة دون أية مضاعافات او تاثيرات سلبية لمدة تزيد عن عام .
ويوصى بمحاولة زيادة فترة المتابعة لمدة أكثر من عام لبيان مدى استمرار تاثيرات الموجات التصادمية ومدى فاعليتها مع الوقت ، مع العديد من البروتوكولات التى قد تؤثر إيجابيا على نتائج الدراسة.