الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يؤثر الضعف الجنسي لدى الرجال على الصحة البدنية والنفسية لهم ولشركائهم. وهناك تزايد في الأدلة أن الضعف الجنسي لدى الرجال يمكن أن يكون مظهر مبكر من مرض قصور الدورة الدموية بالشريان التاجي و الأوعية الدموية الطرفية. يعالج مرض الضعف الجنسي لدى الرجال بطرق غير جراحية عن طريق تناول دواء مانع الفوسفو داى استريز بالفم أو الحقن بمادة البروستجلاندين داخل القضيب. هذه العلاجات فعالة وآمنة نسبيا مع بعض الآثار السلبية غير المرغوب فيها. وكلاهما يشتركان في أنهما لا يغيران من الفسيولوجيا المرضية لآليات الانتصاب. تؤخذ هذه العلاجات عادة عند الطلب، قبل الفعل الجنسي، وآثارها في الأساس لمدة زمنية محدودة. يعتبر المريض غير مسجيب للعلاج (دواء مانع الفوسفو داى استريز بالفم ) بعد استكمال كافة الإجراءات الأمثل لتناول الدواء، ولا يزال المريض غير قادر على تحقيق الانتصاب أو المحافظة عليه بدرجة كافية للجماع الجنسي. أثبتت الدراسات الحديثة أن الموجات التصادمية منخفضة التردد لها تأثير إيجابي علي مرضي ضعف الانتصاب الغير مستجيبين للعلاج بمانع الفوسفو داى استريز مع عدم وجود آثار سلبية خطيرة. الغرض من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية وسلامة الموجات التصادمية منخفضة التردد على المرضى الذين يعانون من الضعف الجنسي و غير مستجيبين للعلاج بمانع الفوسفو داى استريز. وشملت الدراسة 52 رجلا يعانون من الضعف الجنسي ،يتراوح أعمارهم من 20 إلى 70 عاما. مدة الدراسة تتكون من خمس فترات زمنية لكل مريض، الفترة الأولى مرحلة تحضيرية لمناقشة البحث مع المرضى وأخذ الموافقة الكتابية وإجراء الفحص الإكلينيكى والتحاليل والأشعات اللازمة لهم للتأكد من أنهم يتفقوا مع خطة وشروط البحث. وفى هذه الفترة سيتم وقف تناول عقار السيلدينافيل و تحديد مستوى القدرة الجنسية بغير علاج. أما الفترة الثانية من البحث سيتم فيها إستخدام الموجات التصادمية (منخفضة الشدة) من خارج الجسم على العضو الذكري. وفى الفترة الثالثة (بعد شهر من إتمام العلاج ) و الفترة الرابعة (بعد 3 أشهر من إتمام العلاج ) والفترة الخامسة (بعد 6 أشهر من إتمام العلاج). |