الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
تشكل القراد والأمراض المنقولة بالقراد عبئا متزايدا على صحة الحيوان. طفيليات البابيزيا والثيليريا هي طفيليات معقدات القمة المنقولة بالقراد والتي لها أهمية بيطرية وحيوانية المنشأ. تعمل غزلان سيكا كمضيفات تناسلية للعديد من أنواع القراد، والتي قد تنقل العديد من مسببات الأمراض المنقولة بالقراد إلى الحياة البرية والماشية والبشر. التجربة الاولي التحقيق الجزيئي لأنواع البيروبلازما في غزلان السيكاكان الهدف من هذا الجزء هو تقدير معدلات الإصابة والتوصيف الجزيئي للعديد من طفيليات البابيزيا والثيليريا بين غزلان السيكا في هوكايدو. لذلك، قمنا بالكشف عن أنواع البابيزيا والثيليريا في 269 من غزلان السيكا في هوكايدو للتعرف على 12 نوع مختلفة من البيروبلازما عن طريق تهجين تفاعل البوليميراز المتسلسل. حددت هذه الدراسة أربعة أنواع من البيروبلازم، مثل بابيزيا الديفيرجينس وبابيزيا غير معلومة وثايليريا ثرايفي وثيليريا كابريولي. لسوء الحظ، لم يتم تصميم أي كاشف للتعرف على البابيزيا غير معلومة وثيليريا كابريولي. ولكن تم الكشف عنهما في هذه الدراسة عن طريق الاستنساخ والتسلسل. معدلات الإصابة بـبابيزيا الديفيرجينس كانت (11.5٪) وثايليريا ثرايفي (87.7 ٪). ومسببات الامراض التي تم التعرف عليها في هذه الدراسة مماثلة مع مسسببات مرضية تم اكتشافها سابقا من اليابان. وتم تأكيد نتائج التهجين عن طريق التسلسل، والتي أظهرت أن جميع المتسلسلات التي تم الحصول عليها متفقة مع نتائج اختبار التهجين. بالإضافة الي ان تم تقسيم التسلسلات الجينية Sr RNA 18 التي تم الحصول عليها إلى نوعين من البابيزيا وأيضا اثنان من الثيليريا.,وتضمن نوع غير معلوم من البابيزيا, فلابد من دراسات مستقبلية لفهم تصنيفها الوراثي بالكامل ولتحديد مضيفي ناقلات الأمراض في اليابان. رغم ذلك لم تسجل اعراض اكلينيكية علي الغزلان. ويشير عدم وجود علامات سريرية في داء عقيدي العنقي إلى أن الأنواع الموجودة ليست مسببة للأمراض التي تسبب اعراض على الحيوان بالإضافة لوجود توازن بيئي بين الحيوان والمسببات المرضية في هذه المنطقة. فيما يتعلق بابيزيا، هناك ظواهر تدعى المقاومة العمرية المعكوسة في الأبقار خاصة في المنطقة الموبوءة لتحقيق الاستقرار الحيوي مما أدى إلى عدم وجود علامات سريرية في العجول. والحيوانات الأكبر سنا ستكتسب مناعة بعد تعزيزها من خلال تعرضها المتكرر للقراد. وبالتالي، الحيوانات البرية هي ناقلات لمسببات الامراض. وتلعب كمستودعات للعدوى وأدت إلى انتشار المرض في حالة صامتة. لذلك انتقال حيوانات برية لا تحمل اعراض ولكنها تحمل مسببات الامراض الي منطقة خالية من الامراض يؤدي الي انتشار العدوى في هذه المنطقة وبالتالي انتقالها للحيوانات الأخرى كالحيوانات المجترة وكذلك لسكان المنطقة. التجربة الثانيةالدراسة الجزيئية للبيروبلازم. في القراد التي تم جمعها من الغزلان سيكاالقراد يعتبر من اهم الحشرات التي تمتص دماء الحيوانات، وتنقل الأمراض، من خلال نقل الدم الذي تحمله في فمها من مخلوق إلى آخر، الحشرة قد تمتص دم الإنسان أيضاً إذا تواجد في بيئتها. يفيد فحص قراد التغذية على الغزلان في تحديد مخاطر الإصابة بالغزلان سيكا بواسطة أنواع عديدة من البيروبلازم. بالإضافة إلى ذلك، قد يحمل القراد المرفق كل من الدم المضيف والمصاب، مما يعطي فرصة أفضل لإظهار بيئة هذه العوامل الممرضة في منطقة معينة. في هذه الدراسة، تم التعرف على 6 أنواع من البيروبلازم وتتمثل في ثيليريا ثرايفي وثيليريا كابريولي وبابيزيا غير معلومة وبابيزيا ديفيرجينس ونوعين محتلفين من بابيزيا ميكروتي. أظهرت النتائج أن أنواع الثيليريا أكثر الأنواع انتشارًا في القراد وتم اكتشافها في جميع المراحل التي تم فحصها من اللبود (نوع من أنواع القراد) والحورية والبالغ من القرموشة (نوع من أنواع القراد). بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم القراد المصابة بالثايليريا كانت محتقنة بدم الغزلان، والتي قد تكون سببت هذا الانتشار المرتفع ميكانيكيًا. فإن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن غزلان السيكا يمكن أن يكون المضيف الرئيسي للحيوانات لأنواع البيروبلازم. في حين لم تكن الغزلان مضيفًا للبابيزيا ميكروتي، فقد أظهرت هذه الدراسة أن أنواع اللبود التي تتغذى على الغزلان كانت موجبة لسلالات للبابيزيا ميكروتي بنسبة 0.8٪ (4/504) بينما كان الغزلان سلبيًا لهذا النوع من البابيزيا. تم تصنيف المتسلسلات الجينية في هذه الدراسة إلى نوعين من الثيريليا وأربع أنواع من البابيزيا. وانتشار نوعين الثيليريا. التي تم الكشف عنها في هذه الدراسة كانت أعلى بشكل ملحوظ في القراد المحتقن منه في غير المحتقن. قد تكون هذه النتيجة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بالثيليريا في الدم غزلان السيكا وتشير إلى استمرار وجود العدوى في الغزلان سيكا. بالإضافة إلى ذلك، انتشار نوعين الثيليريا في قراد البالغين بسبب أن القراد البالغين كان لديهم فرص أكثر للإصابة من اليرقات والحورية. العدوى المشتركة للقراد مع أكثر من مسبب للمرض شائعة ويمكن أن يصاب أحد القراد بعدوى مع خمسة مسببات للأمراض. العوامل الممرضة المتعددة الموجودة في القراد الفردي تزيد من خطر الانتقال المشترك والعدوى المشتركة لكل من الإنسان والحيوان. وقد ظهر الارتباط الكبير بين التعايش في هذه الدراسة بين نوعين الثيليريا قد يكون ذلك بسبب ان دورات حياتهما مماثلة. كما ان العلاقة بين الثيليريا والبابيزيا من المحتمل أن يكون السبب في وجود تواجد ثنائي أو ثلاثي أو رباعي هو وجود مضيفات مستودعات مشتركة أو قد يكون نتيجة للتغذية المشتركة أثناء مراحل الحياة المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أعلى عدد من حالات التعايش في القراد البالغ. ربما يرجع ذلك إلى ارتفاع فرصة القراد الكبار لتلقي المزيد من مسببات الأمراض أثناء دورة حياتها.